نبيل الهواري بعد غياب 18 سنة: ابتعدت بإرادتي.. لم أجد ما يناسب موهبتي

نبيل الهواري بعد غياب 18 سنة: ابتعدت بإرادتي.. لم أجد ما يناسب موهبتي

منذ سنتين

نبيل الهواري بعد غياب 18 سنة: ابتعدت بإرادتي.. لم أجد ما يناسب موهبتي

أثار الفنان نبيل الهواري، جدلًا واسعًا الأيام الماضية، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة له من فيلم «المنسى»، وجرى التفاعل معها بشكلٍ إيجابي.\nتفاجأت بردود فعل الجمهور.. لسة فاكرني رغم ابتعادي عن التمثيل\nالفنان نبيل الهواري، عبّر عن سعادته البالغة بردود فعل الجمهور، خلال اليومين الماضيين، مؤكّدًا خلال حواره مع «الوطن» أنَّه تفاجأ بردود الفعل، وأنّ الجمهور ما يزال يتذكره على الرغم من ابتعاده عن الساحة الفنية منذ 18 عامًا، إذ كانت آخر أعماله فيلم «شبر ونص» مع الفنان حسن حسني عام 2004.\n\nالغرور أبعدني عن التمثيل.. وتقربي من الله حماني من الجنون\nوقال نبيل الهواري، إنَّه ابتعد عن الساحة الفنية بكامل إرادته، كونه لم يجد عروضًا مناسبة، تتناسب مع حجم موهبته، قائلًا: «كنت شايف نفسي أستحق مساحة أكبر من كده، مش مجرد أطلع بودي جارد أو رجل مافيا، خاصة وأنني لم أكن أنوي دخول المجال في بداية الأمر، حيث إنني كنت كابتن منتخب مصر في كرة السلة».\nوأضاف أنّ غروره في فترة شبابه، بعد نجاحه الفني، وعدم سماعه لمشورة أصدقاءه ونصائحهم، وإنفاقه الكثير من الأموال والسهر بشكلٍ يومي، أسهم في توقف استمرارية تواجده على الساحة لسنواتٍ طوال، قائلًا: «كنت بمشي في الشارع الناس كلها تقف تتصور معايا، كبير وصغير، ولحد الآن أيضًا، لكن ليست بنفس المستوى».\nوتابع: «تقربي من الله، وشعوري بحالة من الرضا واليقين، أنقذني من الجنون، كوني ابتعدت عن الساحة الفنية»، مؤكّدًا أنَّه راضيًا لما حققه من نجاحٍ فنية، لكن لازال في جعبته الكثير من الآمال والطموحات، لاسيما وأنه تعاون مع كبار الفنانين مثل أحمد زكي وعادل إمام، إذ أنه نفى ما تردد عن اعتزاله الساحة الفنية بشكلٍ عام.\nأنتظر عملًا مناسبًا يعيدني للساحة الفنية\nوأكّد الهواري، أنَّه يتلقى عروضًا فنية طوال السنوات الماضية، لكنه يعتذر عنها كونها دون المستوى، إذ ينتظر عملًا مناسبًا يعود من خلاله إلى الجمهور.\nيذكر أنّ الفنان نبيل الهواري، قد شارك في أعمالٍ فنية عدّة، منهم فيلم «المرأة الحديدية«، و«العجوز والبلطجي» و«مسجل خطر» و«قبضة الهلالي»، و«المنسي» و«لهيب الانتقام»، و«رسالة إلى الوالي»، و«حسن اللول».

الخبر من المصدر