المحتوى الرئيسى

فقدت أسرتها في حريق.. «منال» بين مرارة الذكريات وقسوة التنمر: زمايلي حدفوني بالطوب

01/18 15:20

11:59 ص | الثلاثاء 18 يناير 2022

"هند" من ضحايا الحروق.. أغلقت أمامها فرص العمل فاتجهت لـ"الهاند ميد"

«أهل مصر» يتبنى علاج الطالبة «حنان» من مصابي الحروق استجابة لـ«الوطن»

هاني الناظر يقدم طرق علاج أمراض الجلد في الصيف بينها الحروق

بينها علاج الحروق وآلام الأذن.. 10 فوائد لأوراق المانجو

كانت في السابعة عشر من عمرها، صوت الأغنيات والمباركات تدوي بمنزل العائلة، التي كانت تحتفل بزفاف إحدى افرادها، انفجرت الأنبوبة في لحظة إعداد عشاء العازيم، لتأكل النيران 6 من أفراد العائلة، كانت من بينهم بطلة الحروق، منال حسني، التي لم تفقد فقط ملامحها وحرق وجهها وصدرها وظهرها وأطرافها أيضاً، بل فقدت والدتها وجدتها وخالها في نفس الحادث.

رحلة قاسية، أراد الله أن تكون قدر «منال» صاحبة الـ32 عاما، منذ 16 عاما من الآن وحتى وقتنا هذا، بعدما انفجرت الأنبوبة في عائلتها عقب حفل زفاف شقيقة والدتها :«كان فرح خالتو وروحنا نحضر أكل للمعازيم اللي لسة عندنا، وفجأة الأنبوبة انفجرت والبيت كله ولع، كلنا دخلنا المستشفى، أنا وماما وخالو وجدتي وطفل صغير من العيلة، ومحدش عرف حاجة عن التاني».

لم تستسلم «منال» لهذا الواقع المؤلم، لتقرر دخول امتحانات الشهادة الاعدادية لاستكمال طريقها: «الولاد في الشارع كانت بتحدفني بالطوب عشان شكلي، بقى طريق المدرسة كله طريق عذاب وتنمر، بقيت مش قادرة ولا عارفة أكمل، لا عارفة أتعامل مع المجتمع ولا مع حروقي، وفضلت محبوسة سنتين مبخرجش».

سنوات من التنمر، والعذاب قضتهما منال حسني، خلال رحلتها مع العمل، وبيئته: «كان أول مرة أشتغل كنت بسوق منتجات عطور، هنا بدأ التنمر يكتر، كان العملاء منهم اللي يخافوا ويجروا أو ميفتخوش الباب ليا، وده كان بيديني أمل أكمل لكن فقدته في النهاية». تقول:« انتقلت بعدها لمصنع ملابس، كان الشغل أقل من قدراتي، على اعتبار يعني أن عندي مشكلة بس واحدة واحدة اترقيت وبقيت سكرتارية، لكن لسة التنمر مستمر زمايلي مش بياكلوا من أكلي ولا معايا، غير أسئلة التنمر والشفقة بقيت عايشة في عذاب».

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل