خبير تنمية بشرية: صعوبات التعلم لا تتوقف على السن | فيديو

قال الدكتورطارق إلياس خبير التنمية البشرية، إن صغار السن أحيانا يجدوا صعوبة في التعلم واكتساب المهارات، وأحياناً أخرى يواجه الكبار صعوبة في التعلم، إذاً المعادلة هنا لا تتوقف على السن.

اقرأ أيضا| عميد «أسنان المنصورة الجديدة»: التعاقد مع 3 شركات عالمية لنشر المنتج التعليمي

وأضاف "إلياس"، خلال لقائه ، ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الأشخاص تختلف فى نسب ذكائها على حسب سرعة استقبالهم للمعلومات.

وأوضح "خبير التنمية البشرية"، أن أي إنسان يمكن أن يتساءل “هو أنا جيت هنا قبل كدا؟ “، أو يشعر أنه تعرض لنفس الموقف أو تقابل مع نفس الشخص من قبل، وهذا ما يسمى التطابق مع الصورة فى العقل الباطن، بمعنى:” لو عديت على  سوبر ماركت جنبه شجرة.. أي سوبر ماركت تانى جنبه شجرة عديت عليه هتحس إنك جيت هنا قبل كده" .

ووأشار" إلياس" إلى أن الذكاء والفهم يرتبط بالذاكرة، وكلما كانت الذاكرة منتعشة وتستقبل المعلومات فى أقل من دقيقة أو ثانية، هو ما يفسر ذكائك في قدرتك على التعامل.

وعلى جانب آخر ، مع غزو الذكاء الاصطناعي الذى استطاع أن يفرض نفسه وبقوة على صناعة السينما دوليا وعالميا, ومع دوران عجلة التكنولوجيا التي تمضي وبقوة فى إحداث تغيير جذري لمفهوم مشاهدة الأفلام عبر الأجهزة المنزلية, تم ابتكار بعض التطبيقات الإلكترونية التى تتيح للمشاهد التحكم فى مسار الفيلم وابتكار نهايات جديدة بل وتغيير فى شخصيات العمل وأماكن التصوير,

كما تمكنه عبر العالم الإفتراضي من مشاركة الأبطال والدخول إلى عوالم الفيلم ليصبح جزء منه، فهل تتعارض تلك التطبيقات مع حقوق الملكية الفكرية لصناع العمل الفنى, وما مدى تأثير الإبحار فى تلك الإستخدامات؟ وسؤال آخر يفرض نفسه, هل من الممكن أن تتحول الإبداعات البشرية إلى كابوس وخطر على العنصر البشرى ليحل محلة قاعدة بيانات وحزمة معلومات, لتعتمد صناعة الفن فى المستقبل على العقل الإلكترونى فى مختلف جوانبها؟.

لتحويل الأفلام السينمائية إلى أفلام تفاعلية تم ابتكار عدة تطبيقات إلكترونية, ليصبح التطبيق كما لو كان منصة للعرض حسب الطلب, وابتكر فريق بحث أمريكى تقنية تسمى “ست درجات من حرية الحركة” تم استخدامها فى أحد الأفلام العالمية, وأتاحت التقنية للمشاهد التحرك ماديا وفعليا فى عالم الفيلم ليتمكن المشاهد من خلال نظارات الواقع الافتراضى من التحكم بقدر أكبر فى أحداث الفيلم واختيار اللقطات التى يشاهدها حتى ينغمس تماما فى التجربة.

ومن التطبيقات أيضا, تطبيق يتيح للمستخدم إعادة تكوين مشاهد الأفلام التي يشاهدها لكي تحدث في المكان الذي يريده, لتتلاشى فكرة مشاهدة الفيلم الواحد في أي مكان في العالم بنفس الأحداث والمشاهد.