سفير إسبانيا لدى مصر: الشغف الرياضي حاضر بقوة في الثقافة المصرية والإيبيروأمريكية

أقيم حفل في مقر إقامة سفير إسبانيا لدى مصر، رامون خيل كاساريس، اليوم الاثنين؛ لتكريم الفائزين في مسابقة "أبطال إيبيروأمريكيين"، التي نظمتها 14 سفارة إيبيروأمريكية في مصر، بالاشتراك مع رابطة الدوري الإسباني (لاليجا)؛ لاختبار المعرفة بالثقافة الإيبيروأمريكية وكرة القدم، في إطار الأسبوع الإيبيروأمريكي بالإسكندرية، الذي أقيم أكتوبر الماضي.

وكان 100 مشارك في الاختبار، أجابوا على أسئلة تتعلق بأفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، من أصول إيبيروأمريكية، وفرق لاليجا والمدن والوجهات السياحية المعروفة عالميًا، وفاز 10 من الشباب المصريين، الذين "أجابوا بشكل صحيح وسرعة فائقة" على أسئلة المسابقة الـ35.

في البداية، استهل سفير إسبانيا لدى مصر، رامون خيل كاساريس، كلمته، بالترحيب بالحضور في حفل توزيع الجوائز للفائزين في المسابقة الرقمية "أبطال إيبيروأمريكيين"، التي نظمتها 14 سفارة إيبيروأمريكية في مصر، ومعها مفوضية الدوري الإسباني في مصر (لاليجا).

وقال السفير الإسباني: "أود أن أتقدم بخالص الشكر، بالأخص لزملائي الإيبيروأمريكيين، ولا سيما الممثل الجديد لمفوضية الدوري الإسباني في مصر (لاليجا)، راؤول أوستاليه، على تعاونه المستمر في تنفيذ هذه المبادرة، التي تعد جزءًا مما نسميه الآن (الدبلوماسية الرياضية). وقد تمكنا أيضا من قبل، من تمثيل تلك الدبلوماسية الرياضية من خلال العرض التقديمي، في نفس هذا المكان، العام الماضي، لأول قاموس (إسباني-عربي) لكرة القدم، الخاص بمعهد (ثربانتس) و(لاليجا). أنا متأكد من أن هذا التعاون سيستمر في المستقبل".

وأضاف: "ثانيا، أود أن أتقدم بأحر التهاني لما يقرب من 100 شخص، شاركوا حماسهم لكرة القدم والثقافة الإيبيروأمريكية. كما أود أن أبرز -بالإضافة إلى ذلك- تهنئتي للمشاركين الذين فازوا في المسابقة، حيث استطاعوا إظهار مستواهم المتميز من المعرفة باللغة والثقافة والرياضة الإيبيروأمريكية. لقد أظهروا أيضا قيمة المجهود الذي بذله أساتذتهم، والذين نود أيضا أن نهنئهم على عملهم الأكاديمي".

وتابع: "سيتفق معي الكثير منكم على أن كرة القدم والثقافة تتضمن مشاركة الهوية والقيم والاحترام والمجهود. نجد أن هذا الشغف الرياضي والثقافي حاضر بقوة في الثقافة المصرية والإيبيروأمريكية، وينعكس في صياغة الأسئلة الأبدية: ريال مدريد أم برشلونة؟ ريفر بليت أم بوكا جونيورز؟ بالميراس أم فلامينجو؟ الزمالك أم الأهلي؟".

• الجمهور المصري يتسم بالحماس والعشق تجاه كرة القدم

من جانبه، استهل مندوب "لاليجا" في مصر، راؤول أوستاليه، كلمته، بتوجيه الشكر إلى السفير والملحق الثقافي الإسباني، كانديدو كريس، وجميع العاملين بالقسم الثقافي في السفارة الإسبانية بالقاهرة، على تعاونهم الوثيق مع "لاليجا" في هذا الحدث، متابعا: "بالطبع، شكرًا أيضا لسفارات أمريكا اللاتينية المشاركة؛ لجعل هذه المسابقة ممكنة".

وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تقريب البلدان الإيبيروأمريكية، من الشباب المصري المهتم بالثقافة وكرة القدم، مضيفا: "العالم الإيبيروأمريكي، الذي يضم 22 دولة و683 مليون شخص، له جذور مشتركة قوية جدا، وأعتقد أنه من خلال كرة القدم، يتم التعبير عن هذه الجذور بقوة كبيرة".

وتابع: "وُلد بعض أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ في دول أمريكا اللاتينية، وفازت الفرق الوطنية من هذه المنطقة بـ10 بطولات من أصل 21. اخترع البريطانيون كرة القدم الحديثة، لكن شعوب إيبيروأمريكا هي من أضافت العاطفة والروح لهذه الرياضة".

وأكمل: "أن أكون قادرًا على تقريب هذا الواقع من جمهورنا المصري، الذي يتسم بالحماس والعشق تجاه كرة القدم، تماما مثل شعوب إيبيروأمريكا، هو امتياز وشرف لي كمندوب لاليجا"، متابعا: "يسعدنا جدًا أن نرى أن كلا من المشاركة ومستوى المعرفة كانا مرتفعين للغاية بين المتسابقين؛ لذلك يجب أن يفخر الفائزون الموجودون بيننا اليوم بأنفسهم، لأنهم قد خاضوا تحديًا حقيقيًا كانوا فيه الأسرع والأذكى. بالنيابة عن (لاليجا)، شكرًا جزيلاً لكم جميعًا على المشاركة وتهنئتي للفائزين".