المحتوى الرئيسى

منها وادي الجرف.. تعرف على أبرز مواقع الآثار الغارقة في مصر

01/17 14:48

تحتوي مصر على كنوز أثرية تحت المياه وتسمى الآثار الغارقة، وتتواجد إما بسبب غرق سفينة أو مبنى، أو تغير مسار النيل، أو عوامل النحر للشواطئ البحرية، أو سقوط قطع أثرية في المياه.

وفي ضوء ذلك، نرصد خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن مواقع هذه الآثار.

- ميناء وادي الجرف:

يتمثل الميناء البحري في بقايا منشآت أقيمت في الماء على شكل الحرف اللاتيني L بزاوية منفرجة قليلًا، وحاليًا يظهر جزء منها على رأس صخري صغير، ثم تمتد تحت الماء شرقًا لحوالي 160م، ثم تمتد بطريقة غير منتظمة باتجاه الجنوب الشرقي لمسافة حوالي ١٣٠م.

ويتراوح عرض هذا المبنى بين ٨م و١٤م ويرقد في مياه لا يتجاوز عمقها - حاليًا - مترين.

ومن المرجح أن هذا المبنى قد شيد ليعمل كحاجز للأمواج والتيارات المائية الشمالية بحيث يوفر مساحة مائية كبيرة يمكن للسفن أن ترسو فيها وتنطلق منها بأمان، وتقدر المساحة المائية التي كان يحتلها الحوض الداخلي للميناء القديم بما لا يقل عن ٥.٦٧ هكتار.

- موقع قلعة قايتباي

في عام 1962م، عمل كامل أبو السعادات بالاشتراك مع القوات البحرية المصرية على انتشال قطع أثرية من موقع قلعة قايتباي، الذي يقع عند حد جزيرة فاروس الشرقي في مواجهة قلعة قايتباي من الجهة الشرقية، كما يحوي الموقع ما أسقطه الزلزال من الفنار وجزيرته؛ حيث تصطف بقاياه التي تزيد على 20 طنًّا في خط واحد يتجه إلى الشمال.

وعثُر في هذا الموقع على أكثر من 3000 قطعة أثرية معمارية من الجرانيت الوردي، والجرانيت الرمادي، والرخام الأبيض، والرخام الأسود ذي العروق البيضاء، والبازلت، والكوارتزيت، ومن ضمن القطع الأثرية الضخمة التي وُجدت في الموقع 7 تماثيل لأبي الهول (سفنكس)، كما عُثر على حطام ثلاث سفن ترجع إلى ما بين القرنين الثالث ق.م والسابع الميلادي.

أهمية موقع الشاطبي - الذي يمتد من السلسلة أمام مكتبة الإسكندرية حاليًا - في متاخمته لما يُعرف برأس لوخياس في العصر البطلمي، وهو الحي الشرقي لمنطقة الحي الملكي؛ لذلك فقد كان من المتوقع العثور فيه على بقايا أجزاء من القصور الملكية أو المعابد التي ذكرت المصادر وجودها في هذه المنطقة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل