المحتوى الرئيسى

المحطات النووية: تشغيل مفاعلات الضبعة بكامل قدرتها في 2030

01/17 10:43

أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، لإنتاج الكهرباء، أنه تم استيفاء جميع متطلبات استصدار إذن الإنشاء للوحدات الأربعة، لمحطة الضبعة النووية بمطروح، قبل بدء العام الجاري 2022.

وأضاف الوكيل، أنه تم استكمال تسليم جميع وثائق التراخيص اللازمة لاستصدار إذن الإنشاء للوحدة الأولى والثانية في يونيو 2021، لافتاً إلى أنه في ديسمبر 2021، سيتم تسليم جميع وثائق التراخيص اللازمة لاستصدار إذن الإنشاء للوحدة الثالثة والرابعة، وبهذا الإنجاز الهام يكون قد تم استيفاء كافة وثائق الترخيص اللازمة للحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية طبقاً للقانون رقم 7 لسنة 2010 والذي يعد خطوة تاريخية ومعلم رئيسي على مسار تنفيذ مشروع مصر القومي لإنشاء المحطة النووية بالضبعة.

وأشار رئيس الهيئة، إلى أن المرحلة الأولى أوشكت على الانتهاء، وبصدد بدء المرحلة الثانية، وهي مرحلة الإنشاء، والتي تبدأ بعد الحصول على إذن الإنشاء الذي نحن في انتظار الحصول عليه من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، موضحاً أنه من المتوقع الحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية في النصف الثاني من العام الجاري 2022.

وأوضح رئيس الهيئة، أنه وفقاً للجدول الزمني للمشروع من المفترض تشغيل الوحدة الأولى من المشروع في عام 2028 ، لافتاً إلى أنه سيتم تشغيل باقي المفاعلات تباعاً ليتم تشغيلها بكامل قدرتها في عام 2030.

وقال الوكيل أن مشروع المحطة النووية بالضبعة مشروع قومي عملاق طال انتظاره، لعدة عقود ماضية إلا أنه برعاية القيادة السياسية ووزارة الكهرباء اٌتُخذت خطوات جادة نحو تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر بلا شك نقلة نوعية لمصرنا الحبيبة، وركيزة من ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

إجراءات مواجهة كورونا

وعن تأثير أزمة فيروس كورونا على بدء تنفيذ المشروع النووي بالضبعة أوضح الوكيل، أنه لمواجهة كورونا تم التحرك بشكلٍ متوازٍ لوضع مزيد من الاحتياطات وذلك من خلال نشر التعليمات والإرشادات ووضع ملصقات تعريفية بالفيروس وأعراضه وآليات الوقاية منه، كما تم توفير وسائل التعقيم المختلفة، ووضع معقمات فى الممرات الرئيسة بالهيئة وقاعات الاجتماعات، كما رفع حالة الاستعداد بالإدارة الطبية بالهيئة وعمل الفحص للعاملين والتنبيه على أن من تظهر عليه أعراض الحمى أو أي علامات مرضيه يتوجه على الفور الى العيادة الطبية.

وأوضح الوكيل، أنه بالنسبة للتأثير على الأعمال تم تفعيل الاجتماعات خلال الفيديو كونفرنس، وهناك بالفعل مجموعة من الخبراء الروس متواجدين في مصر وفضلوا البقاء والمكوث فيها وعدم مغادرتها لثقتهم في الاجراءات الصارمة التي اتخذتها مصر لمواجهة فيروس كورونا، كما أن منطقة الضبعة آمنة تماما ويمارسون أعمالهم ولا أحد يستطيع إنكار أن فيروس كورونا قد أثر على المشروع حيث أنها جائحة عالمية وقوة قاهرة لا يمكن تجنبها إلا أننا استطعنا تقليل آثارها السلبية بقدر الاستطاعة.

وأشار إلى أنه خلال العام الحالي، تحقق العديد من الإنجازات الرئيسية، منها الانتهاء من جميع الوثائق اللازمة للحصول على إذن الإنشاء، وتسليمها إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والبدء في تصنيع المعدات طويلة الأجل مصيدة قلب المفاعل، وبدء تدريب الكوادر المصرية على أعمال التشغيل والصيانة.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل