ضمن مبادرة حياة كريمة.. قافلة سكانية شاملة بقرية إفلاقة في البحيرة 

قامت اليوم الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور  برئاسة  كامل على غطاس بالتنسيق مع وحدة السكان بديوان عام المحافظة برئاسة الدكتورة كريمة السلامونى، بتنظيم قافلة سكانية شاملة فى مجلس قرية أفلاقة إحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بمشاركة ممثلي جميع الجهات الخدمية و التنفيذية بنطاق المركز والمدنية.

وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بتقديم الخدمات الشاملة لأهالى قرى   المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " لتحسين الظروف المعيشية بالقرى الأكثر إحتياجاً و تمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية و المقومات و الإحتياجات لمواطنيها و تخفيف الأعباء عن كاهلهم .

وتم خلال القافلة تقديم عدد من الخدمات تمثلت فى  رش أغنام ضد الطفيليات الداخلية بلغت ٤٠٠ رأس  ضد الطفيليات الخارجية وعلاج  ٤٠٠ من الأبقار والجاموس ضد التناسليات. 

  وتمكن  قطاع التموين  من الرد على إستفسارات المواطنين حول البطاقات التموينية وكذلك تم توزيع  سلع تموينية بأسعار مخفضة بجانب توفير سيارة لبيع أنابيب البوتاجاز المدعمة بسعر المصنع تم بيع عدد (١٣٥) اسطونة غاز.

 كما تم توقيع الكشف الطبى على  ١٤٠  من أهالى القرية فى تخصصات مابين  باطنة، أطفال، قياس ضغط سكر، أمراض النسا، كما قام قطاع الكهرباء بصيانة وإصلاح كشافات الإنارة العامة للقرية ورفع  كميات القمامة بالقرية

وتم على هامش القافلة  تنظيم ندوة تثقيفية عن مخاطر زواج الأطفال و القاصرات والزواج العرفى على الأسرة والمجتمع  من منظور صحى و دينى و اجتماعى، حيث افتتحت فعاليات الندوة أميمة المسيرى منسقة وحدة السكان بدمنهور، والتى أكدت على خطورة  الآثار السلبية للمشكلة السكانية والوقوف على أسبابها و أوضحت أن زواج   الاطفال والقاصرات والزواج العرفى أصبحتا من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التى يترتب عليها العديد من الآثار السلبية سواء على الأسرة او على المجتمع بأكمله.

وتناول ممثل الأوقاف فى كلمتة شروط الزواج من منظور الإسلام موضحا  أن الله عز وجل شرع الزواج من أجل إعمار الأرض و أنه يجب أن يتوفر فيه المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين. وأن الرسول (ص) حث الشباب على الزواج فى حديثه الشريف ( تناكحوا تناسلوا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة) صدق رسول الله (ص) وأوضح أن قول رسول الله (ص) فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة المقصود بالمباهاة  هنا ما قدموه للبشرية  من علم و حضارة وانجازات وليس التباهى بالكثرة العددية او الكمية.

 ولفت إلى  أن زواج   الاطفال والقاصرات والزواج العرفى اصبحتا من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التى يترتب عليها العديد من الآثار السلبية على المجتمع