المحتوى الرئيسى

بعد هجوم شقيثها على كنيسة يهودية.. هذه هي سيدة القاعدة التى خططت لحرب كيميائية (تقرير)

01/16 21:50

بعدما تعرضت ولاية تكساس الأمريكية لهجوم مسلح على كنيسة يهودية من قبل رجل ادعى أنه شقيق العالمة الباكستانية عافية صديقي، قد عاد اسم هذه العالمة في الظهور على الساحة مجددًا خاصة بعدما أعلن شقيقها الذي يدعى محمد أنه قام بهذا الهجوم بهدف الإفراج عن شقيقته وذلك قبل أن تقوم عناصر الأمن بقتله.

إذًا، من هي العالمة الباكستانية التي لقبت بسيدة القاعدة؟

قد حكمت محكمة فيدرالية أمريكية في نيويورك عام 2010 على "عافية صديقي" بالسجن لمدة 86 عام وقد تم احتجازها في قاعدة كارسويل العسكرية قرب دالاس. وذلك لأنها ترتبط ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة مما جعلها تلقب بـ "سيدة القاعدة". كما أن المسئولين الأمريكيين يعتبرونها من أكثر النساء خطورة.

وفي حين أن أنصارها في أمريكا يعتبرونها متهمة زورًا، إلا أن السلطات الأمريكية تؤكد أنها إرهابية خطيرة لها علاقة بزعيم القاعدة بشكل خاص وبأحداث 11 سبتمبر.

رغم القبض عليها عام 2008 من قبل القوات الأمريكية في أفغانستان، إلا أنه قد بدأت ملاحقة "صديقي" من قبل الشركة الباكستانية عام 2003. ووفقًا لشبكة "أي بي سي نيوز" فعندما تم اعتقالها قد عثر معها على مواد خطرة معبأة في زجاجات كريم ترطيب؛ وخططًا لحرب كيميائية؛ وخرائط لمبنى إمباير ستيت وجسر بروكلين في نيويورك.

تم اعتقالها بعد ذلك في معتقل باغرام لمدة 5 سنوات، وأثناء التحقيق معها فقد هاجمت المحققين الأمريكية مرددة "الموت لأمريكا". بعد ذلك، تم نقلها إلى المركز الطبي الفيدرالي في سجن كارسويل في فورت وورث – المرفق الطبي الفيدرالي الوحيد للنساء في الولايات المتحدة – لأسباب طبية.

ثم في عام 2010 قد حكم عليها بالسجن لمدة 86 عام.

في عام 2016، قد تجمع أنصار "صديقي" أمام المحكمة الفيدرالية في وسط مدينة فورت وورث للمطالبة بالتأكد من أنها لا تزال على قيد الحياة وأنه سيتم الإفراج عنها وإعادتها إلى باكستان.

ورغم أن مجلس الشيوخ الباكستاني قد أصدر بالإجماع قرار عام 2018 لمناقشة مسألة إفراج الولايات المتحدة الأمريكية عنها، إلا أن أمريكا ترفض إعادتها أو مقايضتها برهائن أمريكيين بما في ذلك الصحفي جيمس فولي قبل أن يتم إعدامه في سوريا على يد تنظيم داعش.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل