المحتوى الرئيسى

أستاذ مناعة: كثرة الإصابات بـ«أوميكرون» خطر.. وليست سببا لمناعة القطيع

01/16 18:21

بعد اكتشافه فى جنوب أفريقيا في نوفمبر الماضي، شهد متحور «أوميكرون» السلالة الجديدة من فيروس كورونا، انتشارًا سريعًا في مختلف أنحاء العالم، مما تسبب فى حالة من الجدل بشأن إمكانية أن يساهم فى انتشار مناعة القطيع.

الجدل الذي تسبب فيه أوميكرون، جعل عددا من العلماء، مثل الدكتورة إليزابيث كونيك، رئيسة قسم الأمراض المُعدية في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، يرون أن متحور أوميكرون قد يؤدي إلى انتشار مناعة القطيع حول العالم، وهو نفس الرأي الذى تبناه الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، بينما رأى أستاذ الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، روبرت شولي، أن هذا أمر لا يمكن التنبؤ به، بحسب سكاي نيوز عربية.

«عقبة»: قد تظهر متحورات جديدة لا تتأثر بالأجسام المضادة

من جانبه، أكد دكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس، على أنه من الوارد ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا لا تتأثر بالأجسام المضادة، سواء كانت من خلال الإصابة السابقة أو من خلال الحصول على اللقاح الخاص بالفيروس، والدليل على ذلك أن متحور أوميكرون لا يتأثر بالأجسام المضادة الموجودة: «هناك أشخاص تم تلقيحهم بلقاحات مضادة لفيروس كورونا، وأشخاص أصيبوا بفيروس كورونا، وجميعهم أصيبوا أيضا بمتحور أوميكرون، أي أن الأجسام المضادة للإصابة أو اللقاح لم تؤثر، وبالتالي من الوارد أن تحدث تحورات فى الفيروس، لا تتأثر بالأجسام المضادة».

واعتبر «عقبة»، أن الاعتقاد السائد بأن كثرة المصابين بفيروس كورونا قد يكون سببا فى تقليل تأثير متحور أوميكرون، باعتبار أن المصابين بالفيروس تكونت لديهم مناعة ضد أى إصابة بمتحور من نفس الفيروس، هو اعتقاد خاطئ، قائلا: «الإصابات الكثيرة لها ثمن كبير على عكس ما يعتقد البعض، فأن نترك الناس تصاب بالمرض حتى تنتشر مناعة القطيع، هذا يعنى أن هناك ضرر سيصيب الكثير من الأشخاص نتيجة الإصابة». 

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل