المحتوى الرئيسى

ذكرى وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح.. 16 عاما على رحيل "أمير القلوب"

01/16 12:48

تمر اليوم ذكرى وفاة أمير الكويت الأسبق الشيخ جابرref='/tags/66656-%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD'>جابر الأحمد الجابر الصباح، الذي رحل قبل 16 عاما، تاركا حزنا لم تمسح دمعته السنوات الطوال.

ويستحضر الكويتيون، كل عام هذه الذكرى الحزينة، مدبجين آيات المدح والثناء، للشيخ جابر الذي أطلق عليه لقب "أمير القلوب"، و"جابر الخير"، وغيرها من المسميات، التي رافقت الفقيد، في حياته، وبعد مماته.

وصبيحة الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني، عام 2006، عمّ الحزن أرجاء الكويت، بإعلان رحيل الشيخ جابر عن عمر يناهز 79 عاما، ليلقي خبر وفاة الأمير غيمة من الوجوم على كافة الدوائر الحكومية، ويتابع المواطنون من بيوتهم تغطيات وسائل الإعلام للفاجعة.

وارتبط الكويتيون بالشيخ جابر الذي حدث في عهده غزو الكويت، ارتباطا خاصا، وكان لموقفه الشجاع، بالتعاون مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، دور كبير في استعادة البلاد، من المحتل، وعودتها إلى سابق عهدها، والوقوف مجددا بين دول الخليج كاملة السيادة.

وقاد الشيخ جابر دفة الحكم بالكويت، منذ عام 1977 وحتى وفاته عام 2006، وأبان عن حنكة سياسية كبيرة، حيث واجه كل الأزمات التي مرت بها البلاد في عهده، بدءا من أزمة سوق المناخ عام 1982؛ وهي أزمة عصفت ببورصة الكويت، حين عجز المتداولون وقتها دفع بعض الشيكات المؤجلة، وصولا إلى احتلال الرئيس العراقي صدام حسين للكويت عام 1990.

وعلى إثر احتلال الكويت، قاد الشيخ جابر جهودا كبيرة، مسنودا بقادة دول الخليج، ليبدأ تحالف دولي من 32 دولة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق حرب الخليج الثانية، وتحرير دولة الكويت عام 1991.

وفي منتصف مارس/ آذار من نفس العام كان الكويتيون على موعد مع يوم تاريخي مازال محفورا في ذاكرتهم ووجدانهم، بعودة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر  الأحمد بعد غياب استمر أكثر من سبعة أشهر؛ احتل خلالها العراق جاره العربي الخليجي.

والشيخ جابر هو الابن الثالث للشيخ أحمد جابر الصباح، والأمير الثالث عشر لدولة الكويت، تلقى تعليمه الأولي في مدارس الكويت، وهو حاصل على شهادة دكتوراه فخرية من جامعة اليابان.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل