المحتوى الرئيسى

تعرف على أسرار «ضريح العاشقين» بأسوان 

01/16 10:33

ضريح أغاhref='/tags/83572-%D8%A2%D8%BA%D8%A7-%D8%AE%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB'>أغا خان الثالث (1877- 1957م) يوجد على ضفة النيل بأسوان، وهو مبنى رائع مستوحى من تصميم المقابر الفاطمية، الضريح من الحجر الجيري الوردي، أما القبر فمن الرخام.

وأغا خان؛ لقب يعني السيد أو النبيل، وأغا خان الثالث؛ هو رجل دين هندي شيعي المذهب، فهو الإمام الثامن والأربعون للطائفة النزارية الإسماعيلية، وكان رئيسا لرابطة مسلمي عموم الهند، وكان يسعى لاستقلال المسلمين هناك، وقد رُشح اغا خان لتمثيل الهند في عصبة الأمم عام 1932، كما شغل منصب رئيس عصبة الأمم بين عامي 1937-1938. 

اقرأ أيضا| تفاصيل العثور على مقبرة أثرية للعصر اليوناني الروماني

يقول الباحث في الآثار د. حسين دقيل أن أغا خان كان رجلا ثريا جدا؛ غير أنه كان يعاني من الروماتيزم، ولم تنفعه أمواله في إيجاد علاج له، فنصحه بعض الأطباء بالذهاب إلى أسوان حيث الشتاء الدافئ والشعب الطيب، فجاء إلى أسوان عام 1954م بصحبة زوجته وحاشيته، وكان حينها يتحرك من خلال كرسي متحرك بسبب الآلام.

جاء أغا خان إلى أسوان وأقام في احدى الفنادق بالمحافظة، وهناك جئ له برجل نوبي وأوصاه بأن يدفن نفسه في الرمال لمدة ثلاث ساعات يوميا ولمدة أسبوع، واستجاب الأغا للرجل النوبي رغم اعتراض الأطباء والحاشية المرافقين. وبعد أسبوع عاد الأغا إلى الفندق مشيا على أقدامه، وسط فرح وسعادة من زوجته وحاشيته، 

بعدها قرر الأغا زيارة أسوان كل شتاء غير أنه رفض الإقامة في الفندق، فطلب من محافظ أسوان أن يشتري المنطقة التي كان يُعالج بها فوافق المحافظ، ثم بنى بها ضريحه وأوصى أن يدفن فيه.

كانت زوجته الرابعة (أم حبيبة) تضع كل صباح وردة حمراء على القبر عندما تجيء إلى أسوان، وإذا لم تكن موجودة كانت تعهد بذلك إلى البستاني، وما زالت العادة مستمرة حتى اليوم.   

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل