بعد نصيحة فيفي عبده.. كل ما تريدين معرفته عن تجميد البويضات وتكلفة العملية

وجهت الفنانة فيفي عبده، رسالة للسيدات، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، كتبت فيها: «نصيحة لكل البنات ولكل الستات، العمر بيعدي بسرعة بينا، وتجميد البويضات دي أحسن طريقة للحفاظ على إمكانية الإنجاب مرة أخرى في المستقبل».

وسبق فيفي عبده بعض الفنانات اللاتي شجعن على تجميد البويضات، ومنهم مايا دياب وأمينة خليل وأروى جودة وسوزان نجم الدين.

وفي الآونة الأخيرة، بدأت العديد من النساء في تأخير قرار الزواج، ما دفعهن إلى اللجوء لعملية تجميد البويضات.

فما هي عملية تجميد البويضات وكيف تتم وما هي تكلفتها؟

أولا هناك عدة أسباب للجوء الفتيات لتجميد البويضات، هي كالتالي:

- المعاناة من السرطان لأن العلاج الكيميائي، قد يقضي على البويضات الموجودة بالمبيض.

- إجراء عملية جراحية تتطلب إزالة المبيض.

- قرار الزواج في سن متأخر.

- بعض في الكرموسومات المسؤول عن الإنجاب، حيث تبدأ في الانخفاض.

وأفضل وقت للخضوع لهذا الإجراء، عندما تكون المرأة أقل من 30 عاماً، نظراً لأن كلما زاد السن، قلت قدرة النساء على إنتاج بويضات عالية الجودة.

هل تجميد البويضات يؤثر على عذرية الفتاة؟

لا يؤثر على عذرية الإناث، وتختلف الأسعار من مركز لآخر، وحسب عدد البويضات فيمكن أن تبدأ من 1000 جنيه.

وقدم موقع «mayoclinic»، بعض الفحوصات التي يجب إجرائها قبل عملية التبويض، وكيف يتم تجميد البويضات.

- اختبار احتياطي المبيض، لتحديد كمية ونوعية البويضات، قد يختبر الطبيب تركيز الهرمون المنبه للجريب والإستراديول في الدم في اليوم الثالث من الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تساعد النتائج في التنبؤ بكيفية استجابة المبايض لأدوية الخصوبة.

- فحص دم آخر بالموجات فوق الصوتية للمبيضين، للحصول على صورة أكثر اكتمالاً لوظيفة المبيض.

- فحص الأمراض المعدية، وذلك للبحث عن بعض الأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B و C.

وذلك عن طريق البدء في إعطاء المرأة هرمونات اصطناعية لتحفيز المبايض على إنتاج بويضات متعددة بدلاً من البويضة الواحدة التي تتطور شهريًا عادةً.

وأثناء العلاج، ستخضعين لاختبارات الدم لقياس استجابتك لأدوية تحفيز المبيض، وعادة ما تزداد مستويات هرمون الاستروجين مع نمو الجريبات، وتبقى مستويات البروجسترون منخفضة حتى بعد الإباضة.

كما يقوم الطبيب أيضًا إجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية، وهو إجراء يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صورة لداخل المبيضين، لمراقبة تطور الأكياس المملوءة بالسوائل حيث تنضج البويضات.

وعندما تكون الجريبات جاهزة لاستخراج البويضات بعد 10 إلى 14 يومًا، يمكن أن تساعد حقنة موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (بريجنيل، أوفيدريل) أو دواء آخر في نضج البويضات.

يتم سحب البويضات تحت تأثير التخدير، باستخدام السحب بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، حيث يتم إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية في المهبل لتحديد البصيلات.

ثم يتم توجيه إبرة عبر المهبل إلى الجريب، ويتم استخدام جهاز سحب متصل بالإبرة لإزالة البويضة من الجريب، ويمكن إزالة بويضات متعددة.

وتشير الدراسات إلى أنه كلما تم استرداد عدد أكبر من البويضات، كانت فرص الإنجاب أفضل.

وبعد سحب البويضات قد تعانين من تقلصات، ويستمر الشعور بالامتلاء لعدة أسابيع، نظرا لأن المبايض تظل متضخمة.

بعد وقت قصير من حصاد البويضات المخصبة، يتم تبريدها إلى درجات حرارة دون الصفر للحفاظ عليها لاستخدامها في المستقبل.

وتسمي العملية الأكثر شيوعًا لتجميد البويضات بالتزجيج، لكن، من الضروري الاتصال بالطبيب المختص بعد إجراء التجميد، إذا كان لديك بعض الأعراض مثل:

- الإصابة بحمى حيث تصبح درجة الحرارة أعلى من 38.6 درجة مئوية.