الدنمارك تغلق الحانات والملاهي والمدارس مبكرا بسبب تفشي أوميكرون

فرضت الدنمارك نسخة مخففة من الإغلاق الذي كانت فرضته الشتاء الماضي، حيث قلصت ساعات دوام الحانات والمطاعم وقررت إغلاق المدارس مبكرا لعطلة عيد الميلاد (الكريسماس)، في ظل انتشار متحور أوميكرون في أنحاء البلاد.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميت فريدريكسن، في مؤتمر صحفي بالعاصمة كوبنهاجن مساء اليوم الأربعاء "الاقتصاد الدنماركي قوي للغاية" ولكن "نحتاج إلى القيام بما يمكننا القيام به لتجنب إغلاقات شاملة". من جانبه، قال وزير المال والأعمال سايمون كوليرب في المؤتمر الصحفي إن الحكومة ستضع خططا لتعويض الشركات المتضررة من القيود الجديدة.

وسجلت الدنمارك اليوم الأربعاء أكثر من 6 آلاف إصابة جديدة بالوباء، وهو رقم قياسي جديد وأعلى 10 مرات عن المعدل اليومي المسجل خلال الشهرين الماضيين. وقامت الدولة الاسكندنافية، التي يبلغ عدد سكانها 8ر5 مليون نسمة، بتطعيم 5ر4 مليون شخص بشكل كامل، حصل مليون شخص منهم على جرعة معززة.

وقالت فريدريكسن "السلالة الجديدة (أوميكرون) تشكل خطرا واضحا لإرباك نظام الصحة".

وقد تقرر السماح لأطفال المدارس في الدنمارك بالبقاء في منازلهم اعتبارا من يوم 15 كانون أول/ديسمبر الجاري بسبب تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا.

ويعني ذلك أن عطلة عيد الميلاد (الكريسماس) ستبدأ مبكرا.

وقالت رئيسة الوزراء إنه بالنسبة للأطفال في مرحلة الروضة وحتى الصف العاشر، يعني هذا "إجازة عيد ميلاد ممتدة".

وبالإضافة إلى ذلك، سيتعين على نوادي الرقص والملاهي الليلة المماثلة إغلاق أبوابها اعتبارا من يوم الجمعة. وسيتم منع الحفلات الموسيقية التي يحضرها أكثر من 50 ضيفا والتي تقام في أماكن مغلقة اعتبارا من هذا التاريخ.

وأكدت فريدريسكن أن فرض القيود لا يعني الإغلاق. وأشارت إلى أنها تعتقد أن من الممكن الحفاظ على أجزاء كبيرة من المجتمع مفتوحة.