المحتوى الرئيسى

رسوم للنبي محمد في كتاب تعليمي بشمال سوريا .. وأردوغان يعتذر | المصري اليوم

12/08 21:37

أردوغان يطلب من الأتراك أن يتحلوا بالصبر وأن يثقوا بالحكومة فيما يتعلق بالنموذج الاقتصادي الجديد

أول تعليق من أردوغان بعد فشل محاولة اغتياله‬⁩

أثار كتاب تعليمي مخصص لطلاب الصف الأول الأساسي بمدارس مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» التي تُسيطر عليها فصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من تركيا، أزمة شعبية بشمال سوريا.

وتضمن الكتاب الذي أصدره «مركز استشراف» السوري لصالح وزارة التربية والتعليم التركية التي يحمل الكتاب شعارها، صوراً تُجسد «النبي محمد»، وتتضمن معلومات مغلوطة تتعلق بالدين الإسلامي.

ودعا نشطاء سوريون إلى التظاهر في مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون»: (عفرين، وإعزاز ،وجرابلس والباب)، وداخل مدينة إدلب التي تُسيطر عليها هيئة تحرير الشام، كما أحرق آخرون أعداداً من الكتب التي تحتوي على الأخطاء ونشروا صوراً للإحراق.

وأصدر مركز استشراف، بيان اعتذار للشعب السوري في شمال سوريا، قائلاً إن الكتاب جرى إعداده بتكليف من وزارة التربية والتعليم التركية، لكنها لم تتدخل في المحتوى العلمي أو تتسبب في الأخطاء الموجودة به، والتي جرى إدراجها في الكتاب من قبل الفريق الفني القائم على إخراجه.

وأضاف المركز أنه يُراجع الكتب الصادرة عنه، في الفترة الحالية، ويقوم بعملية تدقيق للتأكد من المناهج المؤلفة.

واستنكر متشددون معارضون لهيئة تحرير الشام التي تُسيطر على إدلب السورية (من بينهم المصري طارق عبدالحليم، المحسوب على تنظيم القاعدة)، الهجوم على «أبومحمد الجولاني» وقادة الهيئة، متهمين إياهم بالسكوت عن الإساءة للنبي محمد، على حد قوله.

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء عن أسفه لنشر تركيا في سوريا كتاباً مدرسياً للأطفال يحوي رسوماً تصويرية للنبي محمد، واصفاً الأمر بـ «مشين».

وفي تصريحات في لقاء تلفزيوني مع مفتين في أنقرة أعلن إردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في تركيا، فتح تحقيق لكشف «المسؤولين عن هذا العمل المشين».

وقال الرئيس التركي: «رغم أني لست على علم مباشر، به، أنا حزين للغاية لهذا الأمر خلال ولاية إدارة أنا مسؤول عنها».

وتابع «سنفعل ما يلزم بهذا الشأن»، مشدداً على رفض قبول «أعذار»، وأكد أن حكومته «ستتابع الأمر حتى محاسبة المسؤولين».

ووزعت الكتب الدينية المخصصة للصف الأول ابتدائي في مدارس عدة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا، بينها مدينة جرابلس الحدودية، التي سارع سكان فيها إلى إحراق الكتب.

ونظّمت تظاهرات في مدينة الباب رفعت فيها لافتات كُتب عليها «إلا رسول الله».

وتحظى تركيا بنفوذ متزايد في مناطق في محافظة حلب، سيطرت عليها تدريجاً اثر هجمات عسكرية عدة شنتها في سوريا منذ 2016، على غرار جرابلس، والباب، وأعزاز، وعفرين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل