بعد الولايات المتحدة.. كندا تنضم للمقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية في بكين

بعد الولايات المتحدة.. كندا تنضم للمقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية في بكين

منذ سنتين

بعد الولايات المتحدة.. كندا تنضم للمقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية في بكين

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، انضمام بلاده للمقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022.\nقال ترودو للصحفيين، اليوم الأربعاء 8 ديسمبر، إن كندا "لن ترسل ممثليها الدبلوماسيين إلى الألعاب الأولبمية والبارالمبية في بكين هذا الشتاء".\nوأكد أن الرياضيين الكنديين سيشاركون في الألعاب التي ستقام في العاصمة الصينية بين 4 و20 فبراير المقبل.\nوفي وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عن مقاطعتها الألعاب الولمبية الشتوية دبلوماسيا، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.\nأقرا أيضا الولايات المتحدة تعلن مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية «بكين 2022» دبلوماسيًا\nوفي سياق متصل أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية (بكين 2022) دبلوماسيا.\nوأوضحت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن البيت الأبيض أعلن أن واشنطن لن ترسل أي دبلوماسيين أو مسئولين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والتي من المقرر أن تبدأ بعد 59 يوما من الآن.\nوأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المقاطعة بمثابة رسالة أمريكية إلى الصين حول أوضاع حقوق الإنسان في الأخيرة، موضحة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح للرياضيين بالمنافسة في الدورة.\nونقلت الشبكة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قولها إن الولايات المتحدة لديها "التزام جوهري" تجاه تعزيز حقوق الإنسان، كما أكدت أن واشنطن ستستمر في اتخاذ إجراءات في هذا الصدد سواء في الصين أو "أبعد من ذلك".\nبالاضافة الي ذلك أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، مقاطعة أولمبياد بكين الشتوية "دبلوماسيًا" التي تستضيفها الصين فبراير المقبل.\nوقال رئيس وزراء الأسترالي سكوت موريسون -في تصريح نقلته صحيفة سيدني مورنينج هيرالد الأسترالية- إن مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي ستستضيفها بكين، ستقتصر على اللاعبين ولن تشمل أي تمثيل رسمي.\nوقال موريسون إن "أستراليا لن تتراجع عن الموقف القوي الذي اتخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً البتة أننا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب التي ستستضيفها العاصمة الصينية في فبراير المقبل".\nوأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أن قرار المقاطعة الدبلوماسية اتخذ في خضم "الخلاف" بين كانبرا وبكين حول عدد من الملفات، بما في ذلك القوانين الأسترالية لمكافحة التدخل الأجنبي وقرار الحكومة الأسترالية شراء غواصات تعمل بالدفع النووي.. مضيفا "أن الحكومة الصينية لم تقبل بأن نجتمع للتباحث بشأن هذه القضايا".\nوبهذا القرار تكون أستراليا حذت حذو الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت أمس الأول، أنها ستقاطع دبلوماسيا هذا الأولمبياد المزمع مطلع العام المقبل.\nيشار إلى أن المقاطعة الدبلوماسية الأسترالية للأولمبياد لن تمنع الرياضيين الأستراليين من المشاركة في هذا الحدث الدولي.

الخبر من المصدر