السلالم العشوائية «منحنى خطر».. المواطنون: نلجأ إليها لاختصار الوقت

سلالم الدائرى مازالت هى اللغز المسيطر على أذهان ساكنى المناطق المحيطة للدائرى وغيرهم من مستخدمى تلك السلالم كونها كارثة كبيرة لما تتسبب فيه من مواقف عشوائية أو تعريض حياة المواطنين للخطر..

وما بين تطوير الطريق الدائرى وعشوائية السلالم فجوة كبيرة سمحت لنفسها أن تكون سببًا رئيسيًا فى تعطيل أشغال البشر أو إنهاء حياتهم لما تسببه من تكدسات مرورية وعشوائية مفرط فيها أثناء محاولة المواطنين استقلال المواصلات..

قامت «الأخبار» بجولة على الطريق الدائرى لرصد آراء المواطنين حول إلغاء سلالم الدائرى ومدى خطورتها حيث شهد عدد من المناطق إزالة السلم وتُرك المكان فارغًا، وأصبح المواطنون يصعدون ويهبطون على جسم الطريق الدائرى نفسه، الأمر الذى جعل الصعود والهبوط يصعب على كبار السن، فأثناء تواجدنا شاهدنا سيدة مسنة تبحث عن أحد الشباب ليساعدها فى تسلق رمال الدائرى لتصل إلى أعلى الدائري، وغيرها الكثير من المسنين والكبار السن وحاملى الأطفال الذين واجهوا صعوبة بالغة فى الوصول الى أعلى الدائري.

التقت «الأخبار» عددًا من المواطنين لرصد المعاناة اليومية لهم فى الصعود الى الدائرى حيث أكدت مريم أحمد موظفة بإحدى الشركات الخاصة انها اعتاد أن تسلك الطريق الدائرى للوصول الى عملها وبحكم أن منزلها قريب من الدائرى اعتادت الصعود من خلال السلم وهو ما يسهم بشكل مباشر فى توفير الوقت لها، فيما أكدت مروة على عاملة، أنها اضطرت لتغيير خط سيرها اليومى فى الذهاب إلى العمل بسبب هذه السلالم، رغم أن الطريق الذى أصبحت تسلكه الآن أطول ويستهلك الكثير من الوقت، فإنها لم تجد أمامها بديلاً ولكنها عادت اليوم الى سلالم الدائرى كونها متأخرة على موعدها المقرر للعمل.

ورصدت عدسة «الأخبار» تكدس الميكروباصات أعلى الدائرى أمام السلالم مكونين موقفا عشوائيا يتجاوز ٣ حارات من حرم الطريق.