المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة: السنوات السبع الماضية شهدت زيادة في دعم تعزيز عمليات حفظ السلام 

12/08 15:13

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أننا نواجه تهديدات جديدة وتحديات متزايدة، يجب علينا مضاعفة الدعم لحلها، مضيفا أنه لكي تنجح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، يجب علينا جميعا أن نقوم بدورنا.

جاء ذلك خلال مؤتمر يحضره وزراء من جميع أنحاء العالم أكثر من 700 شخص من 155 دولة، بما في ذلك وزراء خارجية ودفاع وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية والأكاديميون والصحفيون، في صول، عاصمة جمهورية كوريا، لمناقشة أمور من بينها بناء القدرة التكنولوجية والطبية لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن السنوات السبع الماضية شهدت زيادة ملحوظة في الدعم لتعزيز عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لافتاً إلى اننا تمكنا من نشر قدرات عسكرية وشرطية جديدة بسرعة أكبر وإشراك المزيد من النساء في قوات حفظ السلام وضباط الشرطة والمدنيين في عملياتنا، لافتاً إلى أن العالم يواجه اليوم أكبر عدد من الصراعات العنيفة منذ عام 1945، وجائحة كوفيد -19، وأزمة المناخ والتوترات الجيوسياسية، مما يجعل النزاعات أطول وأكثر تعقيدا.

وشدد الأمين العام على أن حفظ السلام لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى ونجاحه يحتاج أكثر إلحاحا.

وأوضح أن مبادرة "العمل من أجل حفظ السلام" (A4P) التي أطلقها قبل ثلاث سنوات تهدف في المقام الأول إلى جعل بعثاتنا أقوى وأكثر أمانا وفعالية، أما المبادرة المحدثة الجديدة التي تعرف بـ A4P plus، والتي أطلقتها في مارس الماضي، فتهدف إلى تسريع تنفيذ أجندة العمل.

وقال غوتيريش، إننا نتخذ إجراءات ملموسة في جميع مجالات مبادرة "العمل من أجل حفظ السلام" المحدثة أو A4P plus، "بدءا من تعزيز سلامة وأمن ورفاهية موظفينا، إلى زيادة مشاركة المرأة وتوسيع دورها في مهامنا، مؤكداً إلى أنه تم إحراز تقدم في التماسك الجماعي حول استراتيجية سياسية مع شركاء إقليميين في جنوب السودان، بالاضافة إلى أن الأمم المتحدة تمضي قدما في استراتيجية التحول الرقمي لحفظة السلام، مضيفاً أن الاستراتيجية تعد أساسية لعمليات حفظ السلام الأكثر ابتكاراً والقائمة على البيانات.

اقرأ أيضا| الأمين العام للأمم المتحدة: بناء تحالفات لتهيئة ظروف مالية وتكنولوجية لتسريع إزالة الكربون

وتابع: إنني أعول على دعمكم المستمر، لا سيما لتحسين حماية المدنيين الذين نخدمهم، وقوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.

وأشار الأمين العام إلى أن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام لا تزال تواجه ثغرات كبيرة في بعثاتها، ولا سيما في مجال الطيران وقدرات التكنولوجيا العالية، ضارباً مثلاً بالبعثة الأممية في مالي التي تحتاج إلى طائرات هليكوبتر وفرق إجلاء طبي لتغطية مساحة شاسعة لا يمكن الوصول إليها برا أو نهر.

من بين الأمثلة الأخرى التي استعرضها الأمين العام والتي تحتاجها البعثات الأممية في الميدان، أنظمة الطائرات بدون طيار طويلة المدى الضرورية للعديد من المهام، لا سيما في جمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن تلك الأنظمة "تساعد في حماية المدنيين من خلال السماح لجنود حفظ السلام بمعرفة ما يدور حولهم ليلا ونهارا."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل