5 أسباب تجعل باريس سان جيرمان مرشحُا للفوز بدوري أبطال أوروبا | المصري اليوم

يعد باريس سان جيرمان قوة مهيمنة في الدوري الفرنسي منذ تغيير ملكيته قبل عشر سنوات. ومع ذلك، في دوري أبطال أوروبا، فشل النادي الذي يتخذ من باريس مقراً له في صناعة التاريخ. أفضل أداء لباريس سان جيرمان في دوري الأبطال أكسبهم الوصافة.

ميسي يقود باريس سان جيرمان أمام كلوب بروج بدوري الأبطال

مواعيد مباريات دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة اليوم.. ليفربول والريال وسان جيرمان ومان سيتي أهم الفرق

بوكيتينو يعلن قائمة سان جيرمان لمباراة كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا

بدأ فريق المدرب ماوريسيو بوتشيتينو حملته المحلية بقوة. لقد حصدوا 42 نقطة من 17 مباراة وخلقوا بالفعل فارق 11 نقطة عن المركز الثاني رين.

خرج باريس سان جيرمان بكل ما في وسعه في فترة الانتقالات الصيفية، مضيفًا الخبرة والعمق لتشكيلته القوية بالفعل. سيستهدف الفريق الفرنسي بالتأكيد المجد القاري هذا الموسم.

فيما يلي خمسة أسباب تجعل باريس سان جيرمان مرشحًا للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم:

إذا كان هناك نوع من اللاعبين لم يمتلكه باريس سان جيرمان خلال السنوات القليلة الماضية، فهو مركز الظهير الهجومي. استغل الفائزون بدوري أبطال أوروبا مؤخرًا ليفربول وبايرن ميونخ وتشيلسي ظهيريهم بشكل كبير. مع أشرف حكيمي ونونو مينديز، سيسعى باريس سان جيرمان إلى تكرار الفرق المذكورة أعلاه.

بدأ حكيمي مسيرته المهنية في باريس سان جيرمان بطريقة رائعة. سجل اللاعب المغربي الدولي بالفعل ثلاثة أهداف وصنع هدفين في وقته الولي في ملعب بارك دي برانس. شهدت مستوياته في إنتر وباريس سان جيرمان ظهور اسمه بين الأفضل في مركز الظهير الأيمن في العالم.

في حين أن تهديد حكيمي معروف جيدًا، يجب على الفرق الحذر من الجودة التي يمتلكها نونو مينديز. يشتهر الظهير الأيسر البالغ من العمر 19 عامًا ببراعته الهجومية وقدرته على العبور وسرعته. إنه حاليًا على سبيل الإعارة من سبورتنج ولكنه حصل على دور الخيار الأول كظهير أيسر في بي أس جي.

نجح كيليان مبابي في ترسيخ مكانته كأحد أفضل المهاجمين في العالم. الفرنسي، البالغ من العمر 22 عامًا فقط، هو هداف باريس سان جيرمان هذا الموسم. بصرف النظر عن أهدافه التسعة مع باريس سان جيرمان في جميع المسابقات، فقد كان غزير الإنتاج مع فرنسا.

وأحرز الفائز في نهائي دوري الأمم وسدد أربعة أهداف في مرمى كازاخستان.

على عكس الموسم السابق، قدم مبابي الكثير من التمريرات هذا الموسم. مع لعب 16 مباراة فقط، فقد عادل بالفعل رقمه القياسي السابق البالغ ثماني تمريرات حاسمة في موسم بالدوري. قدم مهاجم موناكو السابق أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي هذا الموسم، ولا يمكن التفوق على مساهماته الـ15 في الأهداف أيضًا.

مبابي هو أحد صانعي التمريرات الحاسمة الرائدين في الدوريات الأوروبية الكبرى (خلف مولر وصلاح فقط). في دوري أبطال أوروبا، سجل هدفين وصنع ثلاث تمريرات حاسمة. من الضروري أن تكون مساعدة مبابي مطلوبة إذا كان باريس سان جيرمان سيفوز بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

كان باريس سان جيرمان يتمتع بواحدة من أفضل فترات الانتقالات على الإطلاق. بصرف النظر عن الاندماج الواضح للمواهب العالمية، فقد أضافوا أيضًا لاعبين رائعين أصحاب الخبرة. يعرف لاعبون مثل سيرجيو راموس وليونيل ميسي معنى الفوز بدوري الأبطال. فاز اللاعبان بالكأس أربع مرات لكل منهما.

تمتع جورجينيو فينالدوم بمهمة ناجحة في ليفربول، حيث فاز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. ربما لا يزال أشرف حكيمي وجيانلويجي دوناروما في مرحلة عُمرية مُبكرة، لكنهما حصلا على ميدالية الفائزين منذ وقت ليس ببعيد. فاز حكيمي بالسكوديتو مع إنتر ميلان، بينما انتصر فريق إيطاليا دوناروما في يورو.

بوجود لاعبين من هذا القبيل، يجب على باريس سان جيرمان غرس عقلية الفوز في دوري أبطال أوروبا في أي وقت من الأوقات. سيسمح سباق اللقب الأسهل نسبيًا في الدوري الفرنسي أيضًا لـ بي أس جي بالتركيز أكثر على دوري أبطال أوروبا. لا يمكن قول الشيء نفسه عن فرق الدوري الإنجليزي الممتاز وبايرن ميونيخ وريال مدريد بسبب قوة المُنافسة المحلية.

بنى باريس سان جيرمان خطًا للأحلام مع ليونيل ميسي ونيمار جونيور وكيليان مبابي. لم يخط ميسي ولا نيمار خطوة كاملة حتى الآن. ومع ذلك، فإن باريس سان جيرمان يدوس يتصدر سباق الدوري الفرنسي.

تشتهر دوري الأبطال بطبيعتها الديناميكية. نظرًا لشكل خروج المغلوب، فإن الأداء الفردي يقطع شوطًا طويلاً في دوري الأبطال. لدى باريس سان جيرمان ما يصل إلى ثلاثة مهاجمين من الطراز العالمي للاعتماد عليهم. من الصعب إيقاف أحدهم.

وسجل الثلاثي (ميسي ونيمار ومبابي) 16 هدفًا و17 تمريرة حاسمة في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا. لم يشكل الثلاثي تفاهمًا جيدًا حتى الآن. ومع ذلك، سيأتي ذلك بالتأكيد مع مرور الوقت لأن الهدف المشترك للفريق هو الفوز بدوري أبطال أوروبا.