«السياحة العالمية» و«الطيران المدني» تدعوان إلى تسريع الجهود المبذولة لإعادة الاتصال بالعالم | المصري اليوم

«السياحة العالمية» و«الطيران المدني» تدعوان إلى تسريع الجهود المبذولة لإعادة الاتصال بالعالم | المصري اليوم

منذ سنتين

«السياحة العالمية» و«الطيران المدني» تدعوان إلى تسريع الجهود المبذولة لإعادة الاتصال بالعالم | المصري اليوم

بمناسبة الاحتفال بيوم الطيران المدني الدولي هذا العام، أصدرت منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي بيانا مشتركا من أجل تسريع الجهود المبذولة لإعادة الاتصال بالعالم ينص على:\n«فودة»: سانت كاترين ستصبح قبلة عالمية لـ«السياحة»\nمساعد وزير السياحة والأثار يشارك في مناقشة مستقبل اتفاقية التراث العالمي\nلقد أدت جائحة COVID-19 إلى توقف الحركة الجوية والسياحة العالمية بشكل مفاجئ، كما أنها أوقفت نشاطا اقتصاديا قيمته تريليونات الدولارات، وتعرض الملايين من سبل العيش والشركات للخطر. وبينما تساعد معدلات التطعيم المتزايدة في بدء عودة الطيران الدولي واستئناف السياحة، فلا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.\nلذلك نضيف أصوات منظماتنا إلى أصوات مجموعة السبع ومجموعة العشرين والعديد من البلدان التي دعت إلى فتح الحدود للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل والمسافرين الذين لديهم دليل مقبول على التعافي من العدوى السابقة والمسافرين الذين يحملون الاعتراف المتبادل والشهادات الصحية الشخصية المؤمنة ICAO VDS-secured personal health certificates.\nنؤكد أيضا بشكل مشترك أن القيود المفروضة على السفر التي يتم النظر فيها استجابة للمتغيرات الجديدة لفيروس COVID-19 يجب أن تستخدم فقط كملاذ أخير، حيث أن تلك القيود تمييزية وغير فعالة وتتعارض مع توجيهات منظمة الصحة العالمية.\nكما تدعو منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة السياحة العالمية إلى تكافؤ فرص الحصول على اللقاحات وإلى تكثيف وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق المساواة في اللقاحات، وهذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص للبلدان النامية التي لا تزال تتحمل وطأة الوباء والأقل قدرة على التعامل مع آثاره الاقتصادية والاجتماعية.\nالطلب المكبوت على السفر والسياحة الآن واضحا في كل منطقة من مناطق العالم، ومع وجود استراتيجيات تخفيف أفضل وتنسيق دولي أكبر نعتقد أن قطاعاتنا يمكن أن تكون محركات للانتعاش الاقتصادي في كل من العالمين المتقدم والنامي على حد سواء.\nومع بدء استئناف الطيران المدني الدولي والسياحة، تدرك منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة السياحة العالمية أن العودة إلى «العمل كالمعتاد» سيكون تقصيرا في المسؤولية في عالم ما بعد الوباء الذي يواجه أزمة مناخية وعدم المساواة الاقتصادية المستمرة. ومن أجل ذلك ولبناء قدر أكبر من المرونة في مواجهة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية داخل قطاعاتنا، ستعمل وكالاتنا مع الحكومات لتحسين تنسيق الاستجابة لأزمات السفر والسياحة وإعادة التفكير في كل خطوة من خطوات رحلات الركاب وتحديثها، مع التركيز على السلامة والأمن. يجب أن يكون المسافرون جوا قادرين على توقع تجربة سفر آمنة ومأمونة وصحية من تسجيل الوصول إلى الوصول إلى وجهتهم.\nولضمان استدامة السياحة الجوية في مواجهة أزمة المناخ، سننتهز كل فرصة لتسهيل وتسريع وتيرة الابتكار. على وجه الخصوص سنعمل على المضي قدما نحو استخدام الطاقة المتجددة والوقود المستدام والحلول الأخرى للحد من الانبعاثات والقضاء عليها، مع تشجيع البلدان والصناعة نفسها باستمرار على الوفاء بالتزاماتها أو تجاوزها.\nومع استمرار التوسع في الاتصال الجوي العالمي وربط المزيد منا ببعضنا البعض وببيئاتنا الطبيعية، يجب أن نتأكد من أنها تفعل ذلك على أساس تدريجي أكثر خضرة واستدامة، كما يجب على البلدان تحديد أهداف صارمة من خلال وكالاتنا حتى تتقدم الالتزامات الدولية والمحلية معا وتعالج بشكل فعال آثار السفر والسياحة.\nستلعب نتائج جهودنا المشتركة دورا حاسما في ضمان القدرة الأساسية للعديد من البلدان للاستثمار في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتحقيقها، ويجب مراجعة جميع أهداف إعادة البناء بشكل أفضل في الربط الجوي العالمي والسياحة وتعديلها لدعم خطة عام 2030 وأهداف جدول أعمالنا المشترك.

الخبر من المصدر