لم يسجلها اللاعبون.. أغرب "أهداف الدخلاء" في كرة القدم

تشهد مباريات كرة القدم في الكثير من الأحيان لقطات طريفة، تكون متعمدة أحيانا وأحيانا غير متعمدة.

ومن اللقطات الطريقة والغربية التي تشهدها مباريات كرة القدم، حين يقوم تقوم "أطراف خارجية" بتسجيل الأهداف، نيابة عن اللاعبين.

"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية أغرب "أهداف الدخلاء" التي شهدتها ملاعب كرة القدم.

الحكم موريس بارهويس سجل هدفا بالخطأ في مباراة هاركماسي بويز ضد ضيفه إتش إس في هوك، في دوري الدرجة الرابعة الهولندي قبل عامين، بعدما اصطدمت به الكرة أمام المرمى.

النتيجة وقتها كانت تشير لتقدم أصحاب الأرض (3-1) قبل أن يقلص الحكم الفارق للضيوف، ولحسن حظه، فإن هدفه لم يكن له أي تأثير على النتيجة النهائية، حيث انتهى اللقاء بفوز هاركامسي (4-2).

جدير بالذكر أن قرار بارهويس باحتساب هدفه كان صحيحا، حيث أن الحكم يعد "جزءا من الملعب"، تماما كالعارضة أو راية الركنية.

أثناء توقف اللعب في مباراة بالدوري الياباني وصلت الكرة إلى مدرب أحد مدربي الفريقين، وسددها بقوة لتصل تسديدته إلى الشباك معلنة عن هدف مذهل.

وبالرغم من أن الهدف لم يحتسب، فإن المدرب على ما يبدو أعجب بنفسه وقرر الاحتفال به.

في مباراة بين بارنسلي وضيفه مانشستر يونايتد عام 2009، اقتحم 2 من مشجعي أصحاب الأرض الملعب في اللحظات الأخيرة، وخطفا الكرة من بين فوستر حارس "الشياطين الحمر"، ومررها أحدهما للآخر ليسجل.

ورغم احتفال المشجعين خفيفي الظل، فإن هذا الهدف لم يكن كافيا لإنقاذ فريقهما من الخسارة (0-2)، ناهيك عن أنه لم يحتسب بطبيعة الحال.

في مباراة بالبرازيل عام 2011 لجأ أحد الأشخاص من حاملي الكرات لحيلة ذكية من أجل مساعدة فريقه، ومنحه هدفا غير مستحق.

كان لاعب الفريق صاحب الأرض سدد كرة في الشباك الجانبية، وبدلا من أن يقوم حامل الكرات بمنحها لحارس المرمى، قام بوضعها في الشباك، ليخدع الحكم الذي اعتقد أن التسديدة أسفرت عن هدف.

الحكم احتسب الكرة هدفا بعدما اعتقد أنها سكنت الشباك، ليقرر اتحاد كرة القدم معاقبته بالإيقاف لاحقا، ربما لعدم انتباهه بشكل كاف لما يحدث على أرض الملعب.