«سوسن التاتش».. تفاصيل سقوط أخطر محتالة لسرقة الهواتف بالمرج

روت «سوسن .ا»، 41 عاما، وشهرتها سوسن «التاتش»، تفاصيل احترافها جرائم سرقة الهواتف المحمولة باهظة الثمن بأساليب شيطانية، وذلك عقب القبض عليها في منطقة المرج بالقاهرة بتهمة سرقة هاتف «آي فون» من مالك محل لبيع الهواتف المحمولة، والحصول منه على الهاتف عن طريق الاحتيال.

وقالت المتهمة في اعترافاتها خلال التحقيقات، إنها تعرفت على مالك محل هواتف محمولة بمحافظة كفر الشيخ، بعد سرقتها هاتفا محمولا منذ عام تقريبا من محطة القطار عن طريق النشل وباعته له، واتفقت معه على تنفيذ عدة سرقات وبيع متحصلات السرقة له، لكنها اتجهت إلى سرقة الهواتف باهظة الثمن.

وأضافت المتهمة أن خطتها تتلخص في تتبع إعلانات محال بيع المحمول على الإنترنت ثم تتصل بصاحب المحل وتطلب شراء هاتف غالي الثمن وتوصيله إليها في مكان قريب من المحل، بحجة أنها من سكان المنطقة، ثم تحصل على الهاتف منه وتدعي أنها سوف تصعد لشقتها لإحضار المبلغ ثم تفر هاربة.

وذكرت التحريات أنه تبلغ لقسم شرطة مدينة نصر أول بمديرية أمن القاهرة من مالك محل لبيع الهواتف المحمولة مقيم بدائرة قسم شرطة المرج بإعلانه على وسائل التواصل الاجتماعي عن «هواتف محمولة وأسعارها»، وأنه قد تلقى اتصالا هاتفيا من إحدى السيدات وطلبت منه شراء هاتف محمول، واتفقت معه على التقابل بإحدى المناطق بدائرة القسم، وفور وصولها تحصلت على الهاتف، وطلبت منه الانتظار لحين إحضار المبلغ المالي المطلوب عقب إيهامه بأنها مقيمة بذات المنطقة، إلا أنه اكتشف تعرضه لواقعة سرقة.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات اللازمة ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة محل الواقعة، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكابها ربة منزل ومقيمة بدائرة القسم لها معلومات جنائية.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بأسلوب «المغافلة»، كما تم بإرشادها ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه وهاتف محمول ومبلغ مالي و2 فيزا كارد باسم المتهمة منسوب صدوره لأحد البنوك.

تم تطوير مناقشة المتهمة للربط بينها وبين قضايا مجهولة، اعترفت بمزاولتها نشاطاً فردياً تخصص في سرقة متعلقات المواطنين بأسلوب «النصب»، وأقرت بارتكابها 3 حوادث سرقة بذات الأسلوب، وأضافت بقيامها بتصريف متحصلات تلك الوقائع لدى عميلها «سيئ النية» صاحب محل هواتف محمولة بدائرة القسم مقيم محافظة كفر الشيخ، وشراء الهاتف المضبوط بحوزتها من متحصلات البيع وإنفاقها باقي المبالغ المالية على متطلباتها الشخصية، كما تم بإرشادها ضبط العميل سالف الذكر، وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه الثانى وأقر بتصرفه فى بيع الهاتفين الآخرين لأشخاص غير معلومين لديه، وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا على المضبوطات واتهموها بالسرقة.