سبب إرهاق ظافر العابدين في فيلم "غدوة" - E3lam.Com
أعرب الفنان ظافر العابدين، عن سعادته برد فعل الجمهور وتفاعله على فيلم “غدوة”، أول تجربة إخراجية له ويشارك فيه كممثل.\nقال “عابدين” خلال لقاء مع “ET بالعربي” على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: “إنه سعيد جدا برد فعل الجمهور، وفخور بتفاعلهم، خصوصا أنه في مهرجان القاهرة السينمائي في المسابقة الدولية مع وجود الجمهور المصري والتونسي”.\nوعن ظهور زوجته جوان قال “عابدين”، إنها لا تقصد الظهور للظهور فقط، وأنها تحب أن يكون لديها مسيرتها الفنية الخاصة بها، فهي ممثلة ومغنية وشاركت في أهم المشاريع الموسيقية في لندن، لكنها شاهدت هذا العمل منذ ولادته وبالتأكيد كان يجب نحتفل مع بعضنا.\nأما عن الإرهاق الذي ظهر على “ظافر” في الفيلم، قال: “التأثير من ديكور البيت ومن الشخصية، هو إنسان طول حياته عمل مجهود أنه يكون هو والناس اللي حواليه في أفضل حالة، لكن الظروف كانت صعبة وقاسية جدا”.\nوعن تجربته في الإخراج لأول مرة، أشار إلى أن بدايته كانت كـ مساعد مخرج لمدة سنة ونصف في تونس، وذلك كان منذ 21 عاما، مضيفا: “حبيت أكون ممثل وحبيت أتعلم من وراء الكواليس أيضا ومع تجربتي في تونس وإنجلترا وفرنسا والعالم العربي حسيت إني وصلت لمرحلة إني أكون جاهز أقوم بعمل”.\nفيلم “غدوة” عرض لأول مرة عالميا خلال مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 43، وشهد العرض الأول للفيلم، الذي أقيم في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية منذ يومين، حضور عدد كبير من النجوم، بينهم: عمرو يوسف وأروى جودة وإلهام شاهين، وأحمد داوود، علا رشدي، دارين حداد، إسلام إبراهيم، حسن أبو الروس، ناهد السباعي، چيهان الشماشرجي.\nكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أعلن خلال حفل ختام دورته الـ 43، عن ذهاب جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي)، لفيلم “غُدوة – Tomorrow”، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية.\nالفيلم الروائي “غدوة” عرض لأول مرة عالميا ضمن المهرجان، وهو من إخراج ظافر العابدين، وإنتاج تونس، ومدته 96 دقيقة.\nأحداث الفيلم تدور حول حبيب، الذي تجمعه حالته الصحية بنجله من زواجه السابق أحمد، الذي يبلغ من العمر 15 عاما. يؤثر الماضي السياسي لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويُجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.\nشارك في لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد “فيبريسي”، الناقدة السينمائية المصرية أمل الجمل، الناقدة السينمائية الأرمينية ديانا مارتيروسيان، والناقدة السينمائية والشاعرة الغنائية المغربية جيهان بوكرين.