نقيب معلمي سمالوط عن ابنه المتغيب منذ 11 عاما: نفسي أحضنه في آخر أيامي

نقيب معلمي سمالوط عن ابنه المتغيب منذ 11 عاما: نفسي أحضنه في آخر أيامي

منذ سنتين

نقيب معلمي سمالوط عن ابنه المتغيب منذ 11 عاما: نفسي أحضنه في آخر أيامي

11 عاما بالكمال والتمام تغيب فيها محمد خيري فؤاد، عن منزل والده، نقيب معلمي سمالوط، وعضو المجلس القومي للمرأة بالمنيا، الذي ما زال يبحث عن ابنه الوحيد على ابنتين، دون أن يفقد الأمل يوما في العثور عليه، معتمدا على إحساس الأب الذي يشعر بأن ضناه ما زال على قيد الحياة.\n\nالأم توفيت منذ عام حزنا على فراق ضناها الوحيد\nخيري فؤاد، مدير تعليم بالمعاش، وعضو مجلس محلي سابق، قال خلال بث مباشر مع «الوطن»، إنه كان محاربا في قوات الصاعقة في حرب أكتوبر المجيدة، ويعول أسرة مكونة من ولد وبنتين، وزوجته توفاها الله منذ نحو عام، حزنا على ابنه الوحيد المتغيب منذ قرابة 11 عاما في ظروف غامضة.\nالأب أضاف أن ابنه الوحيد «محمد» حاصل على ليسانس حقوق في عام 2002، ومقيد بنقابة المحامين منذ نحو 9 سنوات، وعمل لمدة 3 أشهر فقط أخصائي شؤون أفراد بمبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو بالقاهرة، وكان يأمل في الالتحاق بوظيفة مهمة، ومنذ عام 2010 وهو متغيب، وأنه حرر محضرين بقسم الشرطة بتغيب ابنه الوحيد، وكان آخرها المحضر رقم 593 لسنة 2017، والذي حرره لاحتراق المحضر الأول ضمن مئات المحاضر التي احترقت داخل مركز سمالوط خلال أحداث العنف والشغب والتخريب التي قادتها الجماعات الإرهابية في أحداث 25 يناير.\nالأب: نفسي آخده في حضني في أيامي الأخيرة\nطالب نقيب معلمي سمالوط، الجهات المعنية بمساعدته واستمرار البحث عن ابنه «محمد»، مؤكدا أن والدته توفيت حزنا على فراقه وأوصته قبل مماتها وهي على فراش مرضها بألا يفقد الأمل، ويواصل البحث عن ضناهما الوحيد، مشيرا إلى أنه لم ولن يتكاسل يوميا أو يفقد الأمل في العثور عليه، رغم كبر سنه وبلوغه 72 عاما، حيث يريد أن يعرف مصير «محمد» إما بالعثور عليه وضمه في أحضانه شوقا لرؤيته وإنهاء لحالة الألم والحزن التي يعانيها بسبب تغيب ابنه، أو أن تقدم له شهادة وفاته وسيكون راضيا بقضاء الله وقدره في مصابه الجلل، لكن لن يهدأ له بال ولن يغمض له جفن حتى يرتاح قلبه المكسور من هذه الفرقة الصعبة التي طالت لسنوات.

الخبر من المصدر