حضن بالدموع بين إسعاد يونس وإيمان الحصري: «نورتي بلدك وبيتك»

حضن بالدموع بين إسعاد يونس وإيمان الحصري: «نورتي بلدك وبيتك»

منذ سنتين

حضن بالدموع بين إسعاد يونس وإيمان الحصري: «نورتي بلدك وبيتك»

احتضنت الإعلامية إسعاد يونس، الإعلامية إيمان الحصري، باكية خلال برنامج «صاحبة السعادة»، الذي يُعرض على قناة «DMC»، وذلك بعد عودة الأخيرة من وعكة صحية حادة تعرضت لها خلال الفترة الماضية على مدار 8 أشهر، إذ قالت إسعاد يونس: «حمدا لله على السلامة، نورتي بلدك وبيتك، كل البشر اللي يعرفوكي كانوا بيدعولك»، فيما ردت الحصري، بأنه لم يخذلها شخص في السؤال عليها، «مفيش حد توقعت إنه هيسأل ومسألش، لما بتحط في محنة كبيرة بشوف الناس الكويسة والناس اللي مش كويسة، حظي كل اللي حواليا كانوا كويسين».\nوالدتي متوفاة وكنت أحتاج دعواتها لي بالشفاء خلال وعكتي الصحية\nوأضافت «الحصري»، أن البعض ممن لا تجمعهم معها علاقات صداقة كبيرة سألوا عليها، «ناس كتيرة مش أصحابي سألوا عليا، وفيه ناس مكلمتهمش من سنين طويلة ظهروا في حياتي وقت مرضي وفي محنتي، ظهروا بقلبهم الأبيض، فعلا الدعاء يرد القدر، ولم أقدر معنى هذه الجملة أو قيمتها إلا في هذا الموقف»، موضحة أنها بالرغم من أن والدها ووالدتها متوفيان إلا أن الله عوضها بأمهات كثيرات ظللن يدعون لها خلال فترة مرضها، «صحباتي كانوا بيبعتلوا لي دعوات أمهاتهم لي، كنت فرحانة أن ماما مش موجودة عشان متزعلش عليا، وكنت في نفس الوقت عاوزاها جنبي عشان تدعيلي».\nإيمان الحصري تتحدث عن ابنتها عاليا \nوأشارت الإعلامية إيمان الحصري، إلى أن ابنتها «عاليا» شخص يُعتمد عليه، «حسيتها راجل معايا، ممكن التجربة اللي مريت بيها تكون كبرتها شوية بس ده كويس، يمكن بنتي عاليا أخذت وقت وحش، بس الحمد لله المرحلة دي علمتها حاجات كتير، بقت أقوى، وعلاقتي بأخواتي كانت كويسة جدا وبقت أقوى عشان قاعدين في وش بعض 24 ساعة»، موضحة في الوقت ذاته أن إحدى صديقاتها تركت زوجها وأبناءها في أمريكا ومكثت معها لمدة شهرين خلال المحنة»، مؤكدة أن الدكتور هشام عاشور كان الطبيب المصري الوحيد في الفريق الطبي المعالج لها في ألمانيا.\nإيمان الحصري تكشف مدى محبة أطباء المانيا لها\nوتابعت الإعلامية: «رغم أن الأطباء في ألمانيا مش بيعملوا علاقات إنسانية مع بعض، كل تدخلاتهم طبية فقط، إلا أنهم كانوا بيضحكوا ويهزروا معايا، ولما أكون حالتي النفسية سيئة بيساعدوني ويهرزوا معايا، كمان الممرضات سواء اللي في المانيا أو في مستشفى وادي النيل كانوا بيعاملوني بشكل جميل جدا، وممرضات وادي النيل بقوا أصحابي وبيجولي البيت، حظي كان كويس ووقعت مع كل الناس الطيبة».

الخبر من المصدر