بطلة من ضحايا الحروق: «الرئيس السيسي سمع الكل صوتنا في احتفالية قادرون باختلاف»

أكدت رغدة عبد العزيز، من بطلات الحروق، فخرها بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، قائلةً: «كنت فخورة جداً بمقابلة الرئيس السيسي، وإن الكل سمع صوتنا، وصوتنا بدأ يوصل وبدأنا نطلع للنور، وقبل كده محدش كان بيشوفنا خالص وكان في تنمر واستغراب بسبب التشوهات اللي في وشنا».

وأشارت عبد العزيز، خلال حوارها ببرنامج «حديث القاهرة» مع خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة «القاهرة والناس»، إلى أنها استكملت مشوارها رغم إعاقتها، بتشجيع من أهلها وأصدقائها، مضيفةً: «مريت بتنمر ورفض من المجتمع لنا وأصبت بالحروق في سن 9 سنين ومكنش عندي ثقة في نفسي وكان عندي تحدي واصرار أني أكمل، وهو ابتلاء من الله، ووالدي كان معايا وديما كان يحكي لي قصص عشان أرضى وواجهت وعديت».

وتابعت: «المجتمع لازم يعرف اننا بشر ويكف عن النظرات الغريبة وبسعى أكون محامية عشان أدافع عن ضحايا الحروق، ولازم يحصل تشديد العقوبة على كل من يعتدى على المرأة والطفل بالحرق مع التوعية بمخاطر الحروق».

فيما أكدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسسة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بقضية الإعاقة سبب تغيير في الملف، ونقل القضية لمكان أفضل، قائلةً: «لما الرئيس اهتم بقضية الإعاقة حصل تغير في ملفهم، والرئيس شخصية حنونة وشاف الأطفال أبطال الحروق بقلبه ودعم الرئيس لقادرون باختلاف غير ثقافة المجتمع».

وأضافت السويدي، أن هناك أكثر من نصف مليون حالة حروق سنويا و60 % منهم أطفال، ويتوفى منهم أول 6 ساعات 37 % منهم، موضحةً أن سبب ارتفاع الوفيات في هذه الساعات يرجع لكونها ساعات فارقة.

وتابعت: «لا يوجد في مصر مستشفى متخصص في علاج الحروق وفي أقسام فقط، واحنا عافرنا من أجل تعريف الناس بمعاناة مصابي الحروق ومع مرور السنين عملنا شغل كويس ومشكلتنا الأساسية كانت إننا عايزينهم يظهروا ويعيشوا»، مؤكدةً أن 99 % من الأطفال أبطال الحروق يحرمون من التعليم بسبب التنمر.