شوقي: مصر تبنت المشروع القومى لتطوير التعليم ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم

شوقي: مصر تبنت المشروع القومى لتطوير التعليم ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم

منذ سنتين

شوقي: مصر تبنت المشروع القومى لتطوير التعليم ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم

شارك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، اليوم، في جلسات مؤتمر (التعليم الافتراضي للجامعات 195 الدولي)، والذي يعد أحد أكبر المؤتمرات الإفتراضية المختصة بالتعليم العالي والفني والمهني على مستوى العالم.\nويشهد المؤتمر الذي يقام خلال الفترة من 5 إلى 9 من ديسمبر الجاري مشاركة 195 جامعة ومعهدا مهنيا على مستوى العالم، لمناقشة عدد من القضايا المهمة في مجال التعليم العالي والفني والمهني، للخروج بتوصيات تسهم في الارتقاء بهذا القطاع التعليمي الحيوي، بما يسهم في تزويد سوق العمل بخريجين ذوي كفاءة عالية يضطلعون بدور بارز في مسيرة التنمية الشاملة بدولهم.\nواستعرض شوقي تجربة مصر في تطوير التعليم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تبنت المشروع القومى لتطوير التعليم، الذى يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمى ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم والابتكار، فضلا عن جهود تطوير مناهج التعليم لتوائم متطلبات سوق العمل المتزايدة سواء على المستوى المحلى أو الدولى، وكذا تعزيز وتنمية المهارات لدى النشء والشباب.\nوتطرق شوقي للحديث عن الجهود التي تبذلها الوزارة فى تطوير مناهج التعليم الدراسى منذ عام 2017، حيث قام مركز تطوير المناهج بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى وصولاً إلى الصف الرابع الابتدائى، وفق رؤية تقوم على فكرة التسلسل والتراكم العلمي، وبما يتناسب مع المعايير الدولية، وذلك بالتعاون مع الخبراء والشركاء الدوليين لاسيما البنك الدولى وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".\nوأضاف شوقى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية استطاع مركز تطوير المناهج الاستفادة من الخبرات والشراكات الدولية فى توطين مزيد من الخبرات بالمركز، وتعزيز قدرات كوادره، الذين أصبحوا قادرين على تأليف وتحرير وتطوير المناهج فى جميع التخصصات على أعلى مستوى ووفقًا للمعايير الدولية، مضيفا فى هذا الصدد أنه يمكن القول بأن مصر أصبح لديها ليس فقط مركز مناهج وطنى وإنما بها مركز إقليمى لتطوير المناهج بما يخدم أيضًا احتياجات الدول الصديقة.\nوأشار إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.\nوحول التعليم الفني، أكد شوقي أن مستقبل التعليم الفني سيكون مختلفا، حيث تعمل الوزارة على جذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفني بأكمله بسوق العمل المصري والعربي والعالمي، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، لتلبية احتياجات سوق العمل.\nواختتم شوقي كلمته، قائلا إنه تم تحويل أكثر من 70% من برامج التعليم الفني لبرامج قائمة على الجدارات، موضحا أن منظومة الجدارات أو الكفايات تستهدف ربط خريجي التعليم الفني بسوق العمل، وتقوم على قياس المهارات التي يكتسبها الطلاب طوال فترة دراستهم وليس مهارات الحفظ فقط.

الخبر من المصدر