زوجة في دعوى خلع: «اتجوز جارتنا المطلقة عرفي بعد عشرة 15 سنة»

«بعد ما تعبت أتجوز جارتنا المطلقة عرفي».. بهذه الكلمات بررت «أ. م»، سبب إقامتها دعوى خلع بعد زواج دام 15 عاما، من زوجها الثاني «ن. هـ»، وقالت إنها تفاجأت بزواج زوجها من جارتها المطلقة عرفيا بعد مرضها، وأنها رأته أكثر من مرة يتسلل لشقتها، وعندما دققت في الأمر، وجدت على هاتفه مكالمات كثيرة بينهما، وطلبت منه الطلاق ورفض، فلجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت دعوى خلع.

قالت الزوجة في دعواها أمام قاضي المحكمة، إنها سبق لها الزواج قبله، عندما كانت في سن الـ20 من عمرها، وكانت تجربة مريرة، لكن عندما تأكدت أنها من المستحيل أن تحمل طلقها زوجها الأول بعد عامين، وبعد الطلاق بفترة، تعرفت على زوجها الحالي، وعلمت أن زوجته متوفاة ولديه طفلان، وعرض عليها الزواج، وسعدت لكون لديه أطفال، ستهتم به وبتربيتهم، ووافقت على الزواج منه، وطلب منها أن يكونوا أسرة واحدة وأن تعتبر أبناءه أبناءها.

وأضافت الزوجة، أنها بعد الزواج اهتمت بأطفاله، وعوضتهم فقدان والدتهم، حتى كبروا وتمكنوا من الالتحاق بالجامعة، وخطوبة ابنته، وأتمت رسالتها، وكانت لهم نعِم الأم، وكانت بالنسبة له زوجة مثالية، لكن منذ أشهر، شعرت بتعب شديد وأخبرها الأطباء بعدم الحركة، وعدم بذل أي مجهود، فكانت جارتها تساعدها وتراعيها خلال فترة مرضها، دون أن تطلب منها.

وتابعت الزوجة: «بعد ما صحتي اتحسنت، اتفاجئت بتغيير في طريقته من ناحيتي، وأنه بقي يتأخر بره البيت، وفي مرة بالصدفة شوفته خارج من شقة جارتنا، ولما سألته قالي إنه كان بيشكرها على مساعدتها لينا، وبعد كده لقيته كذا مرة بيدخل ويطلع عليها في السر، ولما واجهته أنكر، وقالي إنه بيسأل عليها مش أكتر، وطلبت منه ميسألش عليها لوحده، لأنها مطلقة، ولما شكيت فيهم، لقيت على تليفونه مكالمات ورسايل كتيرة بينهم، ولما واجهته بخيانته ليا، قال لي إنه متجوزها عرفي من شهرين».