المحتوى الرئيسى

رحلة «أحمد» من المدينة المنورة إلى ساحة الحسين: «متعود أحضر كل سنة»

12/06 23:40

ينتظر تلك الأيام المباركة من كل عام بسعادة داخلية وتصالح رهيب مع نفس يسافر من السعودية للقاهرة سعيا للسكينة، وما أن يحل اليوم المنتظر، حتى يرتدي جلبابه الأنيق و«طاقية»، قطنية على رأسه، ممسكًا بيده سبحة خضراء يصفق بها أثناء قيادته إحدى حلقات الذكر أمام مسجد الإمام الحسين بمنطقة الجمالية في القاهر.

«أحمد الصياد»، يبلغ من العمر41 عامًا، من أهالي مركز أبو تيج بمحافظة أسيوط، خطف أنظار الجميع بصوته الجذاب في الأيام الختامية لمولد سيدنا الحسين، استطاع أن يجعل المحيطين به يعيشون أجواء الذكر والاحتفال بتصفيقه المتناغم مع كلمات مدحه، مستقطبا المريدين والمادحين المحبين لسيدنا الحسين.

ومع ازدياد العدد يرتفع الصوت الذي يجذب نحوه المزيد وسط اتساع مستمرة للدائرة البشرية التي أحاطت بـ«الصياد» أثناء مدحه، دون حاجة إلى ميكروفون، فعذوبة صوته يصل صداها إلى مدخل النفق المطل على المسجد بمجرد دخول تلك المنطقة.

تلك الأجواء، اعتاد الصياد أن يعيشها كل عام قادما إلى مصر، وفقا لما رواه لـ«الوطن»: «اعتدت على حضور مولد الحسين كل سنة زي ما اتعلمت من والدي وأهلي في أسيوط لما كنت في ابتدائي، وعمر شغلي في السعودية ما كان عائق قدامي علشان أقدر أوفر وقت أجي فيه».

على الرغم من عمل الرجل الأربعيني في تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، إلا أنه حريص دائما على التواجد في الصفوف الأولى أمام المسجد للاحتفال بالمولد: «حلقات الذكر بتيجي كده بالمدد والبركة زي ما حصل قدام الكل في الحلقة اللي عملتها، لكن أول مرة بدأت فيها حلقات الذكر في حياتي كانت في المرحلة الإعدادية، ودايما الناس بتتفاعل معايا بسبب صوتي وطريقتي في الذكر».

وظهر «الصياد»، وحيدًا دون اصطحاب زوجته أو أولاده وأفراد عائلته معه، مبررًا ذلك بأن زوجته أنجبت طفلا، ما يُصعب من قدرتها على احضور، بحسب ما رواه: «بجيبهم معايا المولد دايما، لكن علشان زوجتي لسه مخلفة من قريب، قررت أجي المره دي لوحدي».  

قالت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد والعلاقات الإنسانية، إن عم الطفل محمود سبب ما يحدث له، واتضح ذلك من خلال انفجاره بالبكاء بمجرد سماعه أنه يذهب مع عمه.

خلال السطور التالية نوضح تفاصيل رحلة أحمد الصياد، موظف بالمدينة المنورة مع المدح في حي الحسين داخل منطقة الجمالية التابعة لمحافظة القاهرة.

هناء مغربي أصيبت بحمى وارتفاع شديد فى درجة الحرارة، لم يتحمل جسدها هذه الحمى، فقدت القدرة على المشي وتحدت الإعاقة بالرسم والفن

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل