المحتوى الرئيسى

شركة مصرية تخصص ركنا لبكاء الموظفين: «عيط براحتك وارجع على مكتبك»

12/06 23:40

ركن البكاء داخل شركة بالأقصر

كثيرًا ما يتعرض الموظفون لضغوطات في مجال العمل تدفعهم للبكاء، لذا قرر الأمير عبد المجيد، أن يخصص ركنًا للبكاء داخل شركته، ليستطيع أي موظف التنفيس عن أحزانه بالبكاء، ثم يعود مرة أخرى إلى عمله، مؤكدًا أنها كانت مجرد فكرة وبدأ في تنفيذها منذ 3 أشهر، ليصبح ذلك المكان مميزًا ومصدرًا للراحة والقدرة على العودة للعمل مرة أخرى.

جاءت الفكرة لـ«الأمير» ابن محافظة الأقصر، بتخصيص ركن للبكاء في شركته، فشرع في تنفيذها خاصة في ظل وجود عدد كبير من الإناث ضمن العاملين، مبررًا ذلك بأنهن الأضعف والأقرب إلى البكاء في حال تعرضهن للضغط أو موقف عصيب أو الإخفاق في تحقيق المطلوب منهن.

يحكي «الأمير» صاحب الـ29 عامًا لـ«الوطن»: «معظم العاملين في الشركة بنات، وفي مرة مديرة فرع المنيا قعدت تعيط على السلم جامد، لأنها محققتش التارجت فقعدت أهديها وأقنعها أن محصلش حاجة، وده بيحصل في الشغل كتير، فجات لي فكرة أني أعمل مكان يعيطوا فيه براحتهم».

بمجرد تنفيذ الفكرة أقبل الموظفون على حجز مقاعدهم داخل الركن، بحسب «الأمير»، الذي قال: «الموظفين بدأوا يحجزوا مكانهم في الركن، لكن أول واحد راح المكان فعليًا كان ولد قعد وغمض عنيه كان باين عليه مخنوق، فإحنا قررنا نسيبه لأن كان عنده ضغوطات شخصيه، لكن معيطش قعد مع نفسه وقام كمل شغله عادي».

يملك «الأمير» 11 فرعًا للشركة في محافظات كثيرة وفرعين أساسيين في الأقصر والقاهرة، ويكمن الركن في الفرعين فقط، لكن في الفروع الأخرى وفر «الأمير» فكرة تواجد موظف من إدارة التنمية البشرية: «عملت فكرة إن اللي عايز يعيط يكلم الـhr يعيط ليه، وهو يسمعه وبعد كده يكلمني أقوله يتصرف إزاي مع الشخص ده».

تحول ركن البكاء إلى مادة للفكاهة في الشركة: «بقينا ناخد الموضوع في شكل كوميديا، يعني لو حد عايز يعيط أول ما أقوله على crying corner، يفضل يضحك ويتغير مزاجه ويبقى أحسن بكثير، ويرجع يكمل شغل من غير ما يروح للركن ولا حاجة»، أما أكثر المواقف التي جاءت بنتائج إيجابية من الفكرة، هو لفتاة كانت ستخرج للمتدربين لتلقي عليهم كلمات تشجيعية عن تجربتها في المكان: «لقيناها خايفة وعايزة تعيط، قلت لها روحي الـ cryingcorner، خلصي وتعالي وفعلاً راحت عيطت، ورجعت طلعت المتدربين وكلنا كنا متفاجئين من النتيجة كانت مميزة فعلاً».

قالت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد والعلاقات الإنسانية، إن عم الطفل محمود سبب ما يحدث له، واتضح ذلك من خلال انفجاره بالبكاء بمجرد سماعه أنه يذهب مع عمه.

خلال السطور التالية نوضح تفاصيل رحلة أحمد الصياد، موظف بالمدينة المنورة مع المدح في حي الحسين داخل منطقة الجمالية التابعة لمحافظة القاهرة.

هناء مغربي أصيبت بحمى وارتفاع شديد فى درجة الحرارة، لم يتحمل جسدها هذه الحمى، فقدت القدرة على المشي وتحدت الإعاقة بالرسم والفن

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل