المحتوى الرئيسى

«التعليم العالي»: لم نرصد أي متحور لـ«كورونا» وسلالة «دلتا» الأكثر شيوعاً في مصر حتى الآن

12/06 21:08

كشفت مصادر بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن «المعامل البحثية والمختبرات والمعاهد التابعة للوزارة، تعمل على تحليل كل العينات الخاصة بكورونا لاكتشاف أى مستجدات بشأن الفيروس»، مؤكدة أنه لم يتم الإعلان عن أى متحورات جديدة، بخلاف المعلن عنه من قبل وزارة الصحة، وأن السلالة المنتشرة والشائعة حتى الآن هى «دلتا».

وقال الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، إن «العمل على تحليل عينات كوفيد 19 مستمر فى المستشفيات الجامعية»، مؤكداً عدم رصد أو اكتشاف أى متحور بخلاف المعلن عنه حتى الآن، وأن نسب الإشغالات فى المستشفيات ما زالت فى الحدود الآمنة.

وأكد الدكتور عمرو الحديدى، مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى بجامعة القاهرة، أن «الدراسات العلمية والبحثية مستمرة»، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أى متحور جديد، ويجرى العمل لرصد أى جديد ليتم التعامل مع تداعياته، بسحب عينات المصابين، لافتاً إلى أن الدراسات العلمية تتم بالتعاون مع عدد من الجهات، وأن التطعيم ضد الفيروس هدف رئيسى للوقاية، لافتاً إلى أن قصر العينى فى انتظار السماح بالجرعة الثالثة المعززة.

وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، «متحدث الصحة»، أنّ «الوزارة وافقت على إعطاء الجرعة الثالثة المعززة من لقاح كورونا لبعض الفئات، وهم «العاملون بالقطاع الطبى والصحى، كبار السن، والفئات الأكثر عرضة للأمراض المعدية»، والذين مرّ على حصولهم على الجرعة الثانية أكثر من 6 أشهر. وأضاف «عبدالغفار»، لـ«الوطن»، أنّ «الجرعة لهذه الفئات اختيارية وليست إجبارية، لكنها ضرورية لتقوية جهاز المناعة ضد كورونا والمتحورات الجديدة التى طرأت، حيث تعد بمثابة تنشيط للتصدى لأى هجمات».

«الصحة»: الجرعة الثالثة للقاح ليست إجبارية لكنها ضرورية

وتابع أنّ الوزارة بدأت إرسال رسالة لهؤلاء الأشخاص من الفئات التى ستحصل على الجرعة الثالثة، والتى مرّ أكثر من 6 أشهر على حصولهم على الجرعة الثانية، ولهم حرية الاختيار فى الحصول عليها أو الامتناع، موضحاً أنّ الموافقة عليها جاءت بعد وجود وفرة فى كميات اللقاح المختلفة، والتى حصلت عليها خلال الأسابيع الماضية، وبالتزامن تم الموافقة على تطعيم الأطفال أكثر من 12 عاماً بلقاح «فايزر» بعد التأكد من مأمونية اللقاح عليهم.

وأكد «متحدث الصحة» أنّ «الوزارة تناشد المواطنين الحصول على اللقاح لحمايتهم أولاً من مضاعفات كورونا، والسيطرة على الوباء، ويجب أن يكون هناك تعاون من المواطنين مع المبادرات والفرق المتنقلة لتطعيمهم»، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وهى «الكمامة، غسيل اليدين بالماء والصابون، التباعد الجسدى والاجتماعى، والوجود فى أماكن تهوية جيدة». وقال إن الوزارة تستقبل طلبات التسجيل لتطعيم الأطفال من 12 عاماً فأكبر باللقاح منذ بداية ديسمبر الحالى، بعد موافقتها على تطعيم هذه الفئة من الأطفال بلقاح «فايزر» للوصول لمناعة القطيع وتطعيم أكبر عدد من المواطنين للسيطرة على الوباء، وأنها بدأت منذ أيام فى استقبالهم لتطعيمهم بـ«فايزر» فى المراكز المتوافرة بالمحافظات، لصعوبة توفير اللقاحات داخل المدارس.

وأشار إلى أن أولياء الأمور تصل لهم رسالة على المحمول المسجل محدد بها الموعد والمكان، بعد كتابة البيانات كاملة على موقع وزارة الصحة، موضحاً أن هناك بعض الفئات المستثناة من الأطفال من 12 إلى 15 عاماً، بعد التأكد من وجود بعض الآثار الجانبية عند حصولهم على اللقاح وتتمثل هذه الفئات فى «الأطفال الذين لديهم حساسية شديدة تجاه اللقاحات، والأطفال الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة ينتظر حتى يتم الشفاء ثم يأخذون اللقاح، والأطفال المصابون بنزلات البرد أو كورونا لن يتمكنوا من الحصول على اللقاح حتى يتم التأكد من شفائهم تماماً».

وأكد المتحدث الرسمى أن مصر من الدول القليلة فى العالم التى وفّرت جميع اللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية لتطعيم مواطنيها والتصدى للجائحة، فى إطار خطة الوزارة للسيطرة على الوباء وتوفير كل اللقاحات لكل الفئات العمرية المختلفة، مضيفاً أنه تتم دراسة مأمونية اللقاحات على الفئات المستثناة، وفى حالة التأكد من سلامته عليهم سيتم إتاحته لهم.

من جهة أخرى، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأول، وفداً من منظمة الصحة العالمية، ضمّ الدكتورة حنان بلخى، مساعد المدير العام للمنظمة، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل المنظمة بمصر، والدكتورة مها طلعت، مستشار المكتب الإقليمى لشرق المتوسط للمنظمة، والدكتور عمر أبوالعطا، مسئول برامج الترصد بمكتب المنظمة، لبحث سبل التعاون ومناقشة آليات الحد من مقاومة مضادات الميكروبات. وتناول الاجتماع بحث سبل الحد من مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، بالالتزام بتطبيق بروتوكولات وأساليب الوقاية والعلاج الفعال، والاستخدام الرشيد للأدوية والمضادات الحيوية بالمستشفيات، لحماية المواطنين من تأثيرات مقاومة مضادات الميكروبات، باعتبارها إحدى أكبر المشكلات التى تهدد الصحة العامة.

وشدد «عبدالغفار» على زيادة حملات توعية المواطنين بمخاطر الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية دون وصف من الطبيب المختص، حيث يؤدى إلى تقليل قدرتها على علاج الأمراض.

وناقش الجانبان تعزيز أطر التعاون المشترك بين وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لوضع الخطط وإعداد التقارير الخاصة بأساليب وبرامج علاج العدوى البكتيرية للمرضى، بما يسهم فى الحد من تأثيرات مقاومة مضادات الميكروبات، ومشاركتها مع المعنيين بالمنظمة.

وأكد الوزير أنّ المنظمة أوصت بأهمية تشكيل لجنة من منظور «الصحة الواحدة»، التى تضم الوزارات والهيئات المعنية المختلفة، بهدف توحيد الجهود فيما يخص برامج حوكمة استخدام مضادات الميكروبات، وفقاً لاستراتيجية قومية تتماشى مع اللوائح الوطنية والتوصيات الصحية العالمية.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل