المحتوى الرئيسى

لغة الجسد بين «سفاح الإسماعيلية» ووالدته في المحكمة: «مصدق نفسه والأم في عالم تاني» (فيديو)

12/06 20:25

06:01 م | الإثنين 06 ديسمبر 2021

خبيرة لغة جسد: الرمش بالعين 24 مرة دليل إعجاب.. ووضع الحذاء علامة تآلف

لو عايزة تعرفي مخبي إيه.. 11 حركة في لغة جسد ابنك تكشف أسراره (فيديو)

المستغل العنيف.. تحليل لغة جسد «متحرش المعادي»: اتحول لـ3 شخصيات

بالصور| ماذا تشير لغة جسد الفنانات؟

مشهد لم يغب عن الأذهان يومًا، اقشعرت له الأبدان في جميع الأنحاء، يبدو كأنه جزء تمثيلي من رواية ما على أرض الواقع، لكنه حقيقة مرة شهدها أحد شوارع محافظة الإسماعيلية في أول أيام نوفمبر الماضي، بعدما أقدم شاب على ذبح جاره بدم بارد أمام المارة، ولم يقف عند هذا الأمر، بل حمل رأسه كالحقيبة في يده، وترجل بها لا يهاب من يتعرض له ويحاول ردعه، ومن ثم تصدر اسم سفاح الإسماعيلية أحاديث منصات التواصل الاجتماعي، والرأي العام، حتى بات الجميع ينتظر توقيع أقصى العقوبات عليه.

في وسط شارع طنطا أحد شوارع محافظة الإسماعيلية، وخلال الساعات الأولى من أيام نوفمبر الماضي، أقدم «عبد الرحمن دبور»، الشهير إعلاميًا بـ«سفاح الإسماعيلية»، بقتل شخص وقطع رأسه والتجول بها أمام المارة، وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو التي وثقت الحادث المروع.

لم يكن في وعيه حين قام المتهم بذبح جاره، وكان تحت تأثير مخدر «الشابو» حسبما ذكر في التحقيقات الأولية معه، معللًا في البداية أنه قام بالأمر دون أن يكون في وعيه بشكل كامل، والسبب هو إعطائه لأخت المجني عليه ماكينة شعر لتصليحها وتأخيرها في تصليحها، فدار بينهما حوار استغرق وقتًا كبيرًا، وبعد تركه فكر في قتله «الدم جري في عروقي وكنت ساعتها شارب مخدرات وجبت الساطور وسكينة تانية ولما شوفته ضربته لغاية ما وقع مني».

تضارب وتغير مستمر في أقوال المتهم «دبور»، بات يغير اعترافاته من حين لآخر، فلم يمر وقت طويل على تصريحاته الأولى، حتى قال إنه قام بجريمته الشنيعة للانتقام من المجني عليه، بسبب قيام الأخير باغتصاب والدته وشقيقته، وبعد بضعة أيام عاود سفاح الإسماعيلية تغيير اعترافاته بأن المجني عليه لم يقم بتلك الجريمة، بل هو من اختلقها وقت تعديه عليه بالقتل أمام المارة.

«اللي حصل إنى كنت ماشي في شارع البحيري، ولقيت أحمد محمد صديق معدي بالتروسيكل بتاعه وداخل بيه علي شارع طنطا وبعدين هو شافني وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم إللى على أول شارع طنطا، فأنا روحتله عشان أسأله على مكواة شعر كنت مدهاله عشان يصلحها، وطلب مني إنى أروحله المحل أستلمها منه هناك، بس اشترط علي ممارسة الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا واكلمك وقالي بعدها لو مجتليش وعملت كده معايا هفضحك فساعتها الدم غلي في عروقي ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال ومسكتها بإيدي اليمين ووقفت وراه ودبحته».. حسب اعترافات المتهم.

بداية من التبرير المزيف لـ عبد الرحمن دبور بقيامه بجريمته بغرض الدفاع عن شرف والدته وشقيقته، حتى استدعائه بقاعة جلسة محكمة جنايات الإسماعيلية للحضور معه بناء على طلبه، ظلت الأم حاضرة مع ابنها المتهم في فصول قضيته، التي جاء آخرها بتبادلهما الأحضان والقبلات والبكاء الهستيري أمام هيئة المحكمة، فلم يتمكن كل منهما من حبس دموعه أمام الآخر.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل