المحتوى الرئيسى

«كنا على علاقة شذوذ» اعترافات صادمة لسفاح الإسماعيلية.. وأمه تكشف مفاجأة - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

12/06 20:20

لأيام طويلة شغل المصريون جريمة بشعة وقعت في مدينة الإسماعيلية، عندما أقدم «عبد الرحمن ن.»، الشهير بـ«سفاح الإسماعيلية»، على إنهاء حياة صديقه بطريقة قاسية، وذلك بفصل رأسه عن جسده بشارع البحري بمدينة الإسماعيلية، على مرأى ومسمع من الأهالي والمارة بالطريق.

وفي سراي النيابة، كشفت سفاح الإسماعيلية الكثير من المفاجآت حول قيامه بالجريمة وعلاقته بالمجني عله وذلك ما نسرده في السطور التالية.

قال سفاح الإسماعيلية عن تفاصيل الجريمة : اللي حصل إنى كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد محمد صديق، معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه علي شارع طنطا، وبعدين هو شافني، وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى علي أول شارع طنطا، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مديني ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان هو نظره ضعيف، وبعدها سألتوا على مكواه الشعر، قالي إنها في المحل بتاعه.

وتابع : بعد كده طلب مني أنى أروحله المحل، واستلمها منه هناك، بس اشترط أني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها: «لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك»، فساعتها الدم غلي في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته.

وأضاف : رحت ضربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى راسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة.. وكان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا.

وتابع : وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد، راجل كبير، رحت ضاربه بالسكينة الكبيرة على راسه من ورا، وضربة تانية هوشته بيها، وبعدها الناس هاجت عليا، رحت جاري عشان أهرب منهم، فضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني، ونزلوا فيا ضرب، والحكومة جت وقبضت عليا.

أما عن طبيعة عمله قال سفاح الإسمعايلية : أنا بشتغل سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية، وبشتغل كمان في بيع الأجهزة الكهربائية.. وأعرف المجني عليه من حوالي 15 سنة.

وتابع : قابلت أحمد أول مرة لما كان شغال فراش في المدرسة اللى أنا كنت بدرس فيها، وكان بيبيع بسكوت وشيبسي.. ساعتها كنت في خامسة ابتدائي تقريبا، واستمرت علاقة الشذوذ بينا حوالي 6 سنين تقريبا، وأنا في المدرسة.. أنا بعدها سبت المدرسة، وأنا في 3 إعدادي، وابتديت أشتغل سماك.

وأضاف : أنا كنت عارف أن أحمد، عنده ورشة لتصليح الأجهزة الكهربائية في العمارة اللي ساكن فيها في الدور الأرضي.. وكنت بعمل معاه الأفعالي دي حوالي 6 مرات في السنة، وساعات كنت بروحله في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروحله بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساء.

ومن ناحية أخرى استمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية الى دفاع المتهم المعروف بسفاح الإسماعيلية ولأقوال والدته وشقيقته داخل القاعة، واللتين انهارتا بالبكاء واستقبلتاه بالأحضان.

وفي مشهد مأساوي، قبّل المتهم اقدام أمه أمام المحكمة ووسط حضور كبير من القنوات الناقلة للمحاكمة قائلا لها: سامحيني.

فيما قالت والدة المتهم، إن سلوكيات ابنها بدأ في التغيير عقب تناوله المواد المخدرة وخاصة مخدر الشابو، وأثر عليه بشكل كبير، وكنا نظنه سحر وليس تأثير المخدر.

وأضافت والدة المتهم، أن نجلها هو أفضل أولادها، ولم تكن تتوقع منه ذلك، وأنه كان يصلي ويصوم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل