اكتشاف سلاح مضاد لـ "كوفيد-19" في أمعاء الإنسان

اكتشاف سلاح مضاد لـ "كوفيد-19" في أمعاء الإنسان

منذ سنتين

اكتشاف سلاح مضاد لـ "كوفيد-19" في أمعاء الإنسان

اكتشف باحثون مادة ينتجها ميكروبيوم أمعاء الإنسان، قادرة على كبح عدوى "كوفيد-19"، على الأقل في اختبارات الخلايا المصابة في المختبر.\nوتشير مجلة mSphere، إلى أن علماء جامعة روكفيللر في نيويورك، يعتقدون أن هذا الاكتشاف سيساعد على ابتكار أدوية جديدة مضادة لمرض "كوفيد-19".\nويقول شون برادي، كبير الباحثين من الجامعة، "اكتشفنا، أن البكتيريا التي تعيش في أمعاء الإنسان تنتج جزيئات معينة، أظهرت قدرتها على الأقل في المختبر، على خفض الحمل الفيروسي SARS-CoV-2 على المستوى الخلوي".\n\nكيف يمكنك معرفة ما إذا كانت العدوى "أوميكرون" أم "دلتا"؟ \nوتزداد الأدلة العلمية، التي تشير إلى أن المستقلبات التي ينتجها ميكروبيوم الأمعاء هي مواد بيولوجية نشطة، تؤثر في جسم الإنسان بطرق غير متوقعة أحيانا. ولكن الباحثين لا يعرفون كثيرا عن خصائصها المضادة للفيروسات.\nوقد أجرى الفريق العلمي الذي يرأسه برادي، تحليلا للخلايا المصابة بالفيروس التاجي المستجد بحثا عن المستقلبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء، تمكنوا خلالها من تحديد ثلاثة أنواع قادرة على وقف عدوى SARS-CoV-2.\nوالمثير في الأمر، أن بنية هذه الجزيئات شبيهة ببنية الأدوية الاصطناعية التي أثبتت فعالية في مكافحة الفيروس التاجي المستجد.\nويشير برادي، إلى أن هذه إحدى الدراسات الأولية التي أظهرت، أن الجزيئات التي ينتجها ميكروبيوم أمعاء الإنسان يمكنها كبح انتشار العدوى الفيروسية بما فيها عدوى الفيروس التاجي المستجد.\nويعتقد الباحثون، أن هذا الاكتشاف، سيكون نقطة الانطلاق لابتكار أدوية وعقاقير طبية مضادة للفيروسات. كما يمكن للعلماء استخدام هذه البكتيريا كوسيلة في العلاج، كما تستخدم الأجسام المضادة في علاج "كوفيد-19".\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر