محامى سفاح الإسماعيلية أمام المحكمة: أبقى غلطان لو ما طلبتش البراءة.. فيديو - اليوم السابع

محامى سفاح الإسماعيلية أمام المحكمة: أبقى غلطان لو ما طلبتش البراءة.. فيديو - اليوم السابع

منذ سنتين

محامى سفاح الإسماعيلية أمام المحكمة: أبقى غلطان لو ما طلبتش البراءة.. فيديو - اليوم السابع

رصد "تليفزيون اليوم السابع" فى بث مباشر جديد لجلسة محاكمة سفاح الإسماعيلية، حيث تنظر محكمة جنايات الإسماعيلية أول برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا وعضوية المستشار ولاء وجدى طاهر والمستشار ياسر حسنى مدبولى، والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران، ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل ثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية.\n\nوقدم المحامى الخاص بالمتهم فى القضية مرافعته أمام جلسة المحكمة، وتحدث عن تقرير الصحة النفسية للمتهم ، وأكد على أن موكله مصاب مريض بحالة نفسية سيئة وكان فى حالة الجنون وغير مسئول عن تصرفاته على مدار الأيام الماضية خلال فترة الواقعة.\nوطلب محامى المتهم ببراءة موكلة في القضية قائلاً:- "أبقي غلطان لو مطلبتش البراءة، وبالنسبة للمخدر يعاقب بالقانون مع استعمال الرأفة من المحكمة، وإذا لم تصل المحكمة لمرحلة اليقين التام بالإدانة فيبقي الشك وهو عدالة ولكنها لا تكفى للإدانة، وأفوض أمري لله ثم لعدالة المحكمة".\nوظهر عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ"عبد الرحمن دبور"، المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، هادئا داخل قفص الاتهام، قبل دقائق من ثانٍ جلسات محاكمته.\nوكانت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، قد نظرت أولى جلسات محاكمة المتهم أول أمس السبت، وقررت تأجيل المحاكمة، إلى جسلة اليوم الإثنين لسماع دفاع المتهم والنطق بالحكم.\nوبدأت أولى جلسات المحاكمة أول أمس السبت بحضور المتهم في الواقعة، ومحامي المجني عليه، والنيابة العامة، وقرابة 10 من شهود العيان على واقعة الجريمة، والمصابين في الحادث، واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، ومرافعة المجني عليه، وشهادة شهود العيان، وأمر القاضي بإخراج المتهم من قفص الاتهام، وسأله القاضي عن محاميه وحينما لم يجد محاميا معه أمر بانتداب المحامي أشرف ثابت، للدفاع عنه بالتنسيق مع نقابة المحامين بالإسماعيلية.\nوأنكر عبد الرحمن نظمى، الشهير بعبد الرحمن دبور المتهم في حادث مذبحة الإسماعيلية، التهم المنسوبة إليه، قائلًا للقاضي "محصلش".\nواستمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية أول لأقوال ممثل النيابة العامة في القضية، المستشار مصطفي أحمد ذكرى والذى طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم لارتكابه 3 جرائم وهى قتل المجنى عليه والشروع في قتل إثنين أخرين، وحيازة واستعمال سلاح أبيض بدون مسوغ قانونى.\nوطالب المحامى الحاضر عن المتهم، أجل الاستعداد والأطلاع، بينما طلب محامى المجنى عليه تعويض مدنى مؤقت.\nوطلب المحامى المنتدب من هيئة المحكمة للدفاع عن المتهم تأجيل الجلسة لإعطائه فرصة لقراءة أوراق القضية والاطلاع عليها من أجل المرافعة، واستجابت له المحكمة وقررت تأجيل المحاكمة، إلى غدًا الإثنين لسماع دفاع المتهم والنطق بالحكم.\nوكانت قد فرضت قوات أمن الإسماعيلية تعزيزات أمنية مشددة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، وذلك خلال جلسة المحاكمة، كما رافق المتهم ثلاثة من رجال الشرطة خلال وجوده في قفص الاتهام.\nكانت قد تسلمت محكمة جنايات الإسماعيلية أول قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحًا فى أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه.\nوكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، قد أمر، بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل إثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.\nوكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.\nكما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.\nوالبداية كانت في الأول من شهر نوفمبر الماضى عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.\nعلى الفور انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات.\nوسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته.\nوأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن ايقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة.\nوباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها.\nوأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا أربعة أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن تجدد حبسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة.\nووجهت النيابة العامة للمتهم تهم قتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

الخبر من المصدر