المحتوى الرئيسى

4-2-2-2 وطفرة لم تحدث منذ اعتزال السير.. إليكم تأثير رانجنيك الفوري على اليونايتد

12/06 15:15

أصبح “رالف رانجنيك” هو أول مدرب ألماني يحقق الانتصار من مباراته الأولى بالبريميرليج، بعدما نجح فيما فشل فيه الثنائي “يورجن كلوب” مع ليفربول و”توماس توخيل” رفقة تشيلسي وأيضًا “دانيل فاركه” في ولايته مع نوريتش سيتي.

حقق مانشستر يونايتد تحت إدارة مدربه الجديد مساء الأحد الانتصار “الاقتصادي” على كريستال بالاس، بهدف واحد دون رد، جاء عن طريق لاعب غير متوقع وهو “فريد”، بعد محاولات استمرت لأكثر من 75 دقيقة.

وعلى الرغم من تأخر هدف التقدم على ملعب “أولد ترافورد”، إلا أن جماهير “الشياطين الحمر” كانت تشاهد فريقها يشن المحاولة تلو الأخرى وربما شعرت بالكثير من الرضا، مقارنة بالوضع تحت قيادة المدرب السابق “أولي جونار سولشاير”.

من المبكر الحديث عن لمسة مدرب لايبزيج السابق، وسيكون من السذاجة التأكيد على أن الفريق تبدل بين ليلة وضحاها بفضل تعليماته ونظرته، ولكن هناك مؤشرات أظهرتها مباراة “النسور” يجب أن نظهرها ونتحدث معها، وهذا سيكون موضوع هذا التحليل.

عندما تم إعلان تشكيل المان يونايتد، اعتقد الجميع أن رالف سيسير على خطى “مايكل كاريك” ويلعب بأسلوب لعب 4-2-3-1، ولكن المفاجأة كانت رسمه للاعبيه بشكل 4-2-2-2.

أشرك رباعي دفاعي لم يتغير عن مواجهة “الجانرز”، وفضل الاعتماد على “دييجو دالوت” رغم عودة “وان بيساكا” من الإصابة.

وكان أمامهما محوري ارتكاز هما “فريد وماكتومناي”، ثم التغيير في تمركز “برونو فيرنانديز” الذي لعب في الرواق الأيمن، بينما تحرك “جادون سانشو” كلاعب طرف أيسر، وفي المقدمة شارك “ماركوس راشفورد” زميله “كريستيانو رونالدو” في خط الهجوم.

وفسر رانجنيك بنفسه تغيراته التكتيكية عقب اللقاء حين قال: “بالنسبة لي كان من المنطقي عدم تغيير مراكز كثيرة أو أمور كثيرة جدًا بعد الفوز على آرسنال”.

ثم أضاف: “كان السؤال هو كيف نمارس الضغط على الكرة، كيف يمكننا السيطرة؟ لذلك قررت أن ألعب 4-2-2-2 بمهاجمين، وليس كريستيانو وحده في المقدمة، جنبًا إلى جنب مع ماركوس، باستخدام السرعة والتمريرات العمودية”.

وسقطت ذقون المراسليين الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، حين واصل مدرس الألعاب الرياضية السابق حديثه عن الأمور التكتيكية، وهو ما لم يكونوا معتادين عليه أثناء تواجد “أولي جونار سولشاير” على المقعد ذاته.

وواصل الألماني حديثه المفصل حين قال: “لعبت بثنائي في مركز 10 وهما جادون وبرونو، أما باقي اللاعبين فقد كان نفس الشكل السابق، كان لدينا مساحة كافية مع برونو وجادون في هذا المركز، حتى يتمكن الظهيرين من اللعب بحرية إلى الأمام وطلب الكرة في الرواق، لذلك كادوا يلعبون مثل الأجنحة”.

ولم يترك رانجنيك أي فرصة للمحللين من أجل الإضافة على ما قاله، وذكر: “قدم تيليس ودالوت أداءً هجوميًا جيدًا للغاية، ولهذا لعبت 4-2-2-2. أنا من أشد المعجبين بفكرة وضع كل لاعب في أفضل مركز له، تتبقى فقط في هذا التشكيل معضلة المركز 10 ومناطق صناعة اللعب، لكنني ما زلت أعتقد، خاصة عندما استحوذ الخصم على الكرة، أن اختيار برونو وسانشو كان اختيارًا جيدًا”.

Ralf Rangnick could fit in well at #MUFC pic.twitter.com/PjXvvRKznt

— Man United News (@ManUtdMEN) December 5, 2021

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل