تأجيل جلسة الحكم على سفاح الإسماعيلية إلى الخميس المقبل

قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، تأجيل قضية المتهم بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده والتجول بها في الشارع، إلى جلسة 9 ديسمبر الجاري للنطق بالحكم.

وصدر القرار برئاسة المستشار أشرف محمد علي وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر وياسر حسني مدبولي وأحمد سري الجمل، وبحضور وكيل النائب العام مصطفى ذكري، وأمانة سر هيثم عمران.

بودأت الجلسة، وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور القاتل عبد الرحمن نظمي وشهرته "دبور" من محبسه واستمرت الجلسة لنحو ٣ ساعات متواصلة، واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم بالإعدام شنقا، لما أقدم عليه من جرم اهتزت له البشرية واقترن القتل بالتمثيل بجثمان المجني عليه.

وأكدت النيابة، أن المتهم اعترف أمام النيابة العامة بتفاصيل الجريمة وتربصه للمتهم لتنفيذ جريمته وإصابة ٢ آخرين، وقالت إن تقرير الطب الشرعي أكد أن المتهم كان بكامل قواه العقلية عندما أقدم على الجريمة وكشفت التحاليل الطبية أن المتهم متعاطي لمادة كيميائية مخدرة، وأهابت النيابة العامة بالأباء والأمهات تعليم أبنائهم خطورة المخدرات وما تخلفه من جرائم مشينة يتأذى منه المجتمع.

وأقر شهود الإثبات، أن المتهم كان غير متزن نفسيا وكان مصاب بالتهيؤات ويقدم على قراءة القرآن والغناء في آن واحد وقال إن المتهم ضحية لمخدر أذهب العقل وانتشر في كل مكان وهناك الكثير من المتهم على كافة المستويات الاجتماعية.

والتقى المتهم، بوالدته وعانقها وقبل قدميها ودخلا في نوبة بكاء وقال المتهم لوالدته: "أمر الله نافذ.. ادعيلى يا أمي"، ورددت الأم: "مظلوم يا ابني".

واستمعت المحكمة لوالدة المتهم التي أكدت أنه كان مصاب بالهلاوس والتهيؤات وكان يتعاطى المخدرات.

فيما أقرت شقيقته في شهاداتها أن شقيقها خضع للعلاج في إحدى مصحات علاج الإدمان لشهرين وخرج قبل أن يكمل علاجه بسبب عدم مقدرتهم على تسديد المبالغ المستحقة للمصحة وأنهارت شقيقة المتهم فور رؤيتها لشقيقها وسيطرت عليها حالة من البكاء.

فيما أكد الدفاع عن المتهم، أن مخدر الشابو المتهم الرئيسي في القضية التي هزت الرأى العام، وطالب بتفعيل القرارات الصادرة لمواجهة انتشار المخدرات وعلاج المدمنين، مطالبا هيئة المحكمة باستصدار قرار لإقامة مؤسسة إيداع لمتعاطي الشابو تحت رعاية الرئيس السيسي الذي أطلق حملة لمكافحة الإدمان.