متحور "أوميكرون".. المؤشرات الأولى تكشف "درجة الخطورة"

متحور "أوميكرون".. المؤشرات الأولى تكشف "درجة الخطورة"

منذ سنتين

متحور "أوميكرون".. المؤشرات الأولى تكشف "درجة الخطورة"

يخوض العلماء سباقا ضد الزمن، حتى يجمعوا أكبر قدر من المعلومات، حول متحور "أوميكرون" الذي جرى رصده، مؤخرا، وسط مخاوف من أن يربك الجهود العالمية لكبح وباء كورونا.\nوبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن المؤشرات الأولى تقود إلى الاعتقاد بأن المتحور الجديد الذي جرى رصده أول مرة في منطقة إفريقيا الجنوبية، سيكون السلالة المهيمنة على الإصابات في غضون شهر.\nويقول الباحث المختص في الأمراض المعدية بجامعة "إيست أنغليا" في بريطانيا، بول هانتر، إن متحور "أوميكرون" سيدخل على خط منافسة المتحور "دلتا"، خلال أسابيع.\nوأشار العالم البريطاني إلى أن متحور "أوميكرون" يتفشى على نحو أسرع مقارنة بـمتحور "دلتا"، فيما أكدت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا ارتفاعا سريعا بالفعل في إصابات كورونا.\nوقال البروفيسور هانتر، في تصريح صحفي، إن الطريقة التي سينتشر بها هذا المتحور في بريطانيا ما تزال غير معروفة، "لكن المؤشرات الأولى تدفع إلى توقع انتشار سريع نوعا ما لأوميكرون، وربما ينافس دلتا، حتى يصبح السلالة المهيمنة خلال الأسابيع المقبلة أو شهر ونحو ذلك على الأقل".\nولا يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كانت الطفرات الموجودة في هذا المتحور تجعل الفيروس مستعصيا على المناعة التي يحدثها اللقاح في جسم الإنسان من أجل التصدي لعدوى كورونا.\nولم يتبين أيضا ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا يجعل المصابين أكثر عرضة ليدخلوا المستشفى من جراء المضاعفات، مقارنة بمن أصابتهم متحورات أخرى من كورونا مثل "دلتا" و"ألفا".\nمن جانبه، قال كبير مستشاري الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، إن المؤشرات الأولى لإصابات متحور "أوميكرون" تظهر أنه أقل خطورة من متحور "دلتا".\nوقال فاوتشي إن العلماء يحتاجون إلى المزيد من الوقت حتى يصلوا إلى خلاصات بشأن متحور "أوميكرون" الذي أثار مخاوف عارمة في العالم.\nوفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن ظهور المتحور "أوميكرون" يدعو إلى القلق وليس إلى "الفزع"، مستبعدا فرضية العودة إلى الإغلاق من أجل تطويق كورونا، فيما حث الأميركيين على التلقيح أو أخذ الجرعة الثالثة المعززة من أجل تحصين أنفسهم مناعيا ضد الوباء.\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر