في ظل متحور «أوميكرون».. كيف خططت إيطاليا لإنقاذ احتفالات عيد الميلاد؟

قبل أقل من شهر على الاحتفال بأعياد الميلاد في إيطاليا إلى جانب عديد الدول في العالم، بات هاجس فرض القيود ومنع الاحتفالات، على غرار ما كان عليه في ذروة تفشي وباء كورونا يلوح في الأفق مجددًا، خاصةً مع تفشي متحور جديد للفيروس، أُطلق عليه اسم "أوميكرون" نشر المخاوف حوله في بلدان كثيرة حول العالم.

ومنذ اكتشاف المتحور الجديد في 22 نوفمبر الماضي، اتخذت عدة دول في العالم إجراءات بإعادة فرض قيود السفر، خاصةً على الرحلات القادمة من بلدان أفريقية، موطن السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

وبالنسبة لإيطاليا، كانت عملية إنقاذ احتفالات أعياد الميلاد هذا العام ضمن مخططات الحكومة في البلاد، لتحاشي منع احتفالات جديد هذا العام.

وقال رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجي، أمس الأحد 5 ديسمبر، إن بلاده عززت من إجراءاتها الصحية ضد فيروس كورونا، للحفاظ على ما تم إنجازه هذا العام، وإنقاذ الاحتفالات بأعياد الميلاد.

وبحسب وكالة "أنسا" الإيطالية، فإنه اعتبارًا من يوم الاثنين 6 ديسمبر، سيكون ممنوعًا على الأفراد غير المطعمين ضد فيروس كورونا دخول الحانات والمطاعم.

وأشارت الوكالة، إلى أنه ستكون هناك أيضًا قيود جديدة على حجز الفنادق، والسفر بالقطارات ووسائل النقل العام المحلية، إضافة إلى ذلك، سيكون التطعيم إلزاميًا للمدرسين والشرطة والجيش، وسيتم تعزيز الضوابط اعتبارًا من 15 ديسمبر الجاري.

وفي 27 نوفمبر المنصرم، أعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون الجديد في البلاد.

وإلى غاية مطلع شهر ديسمبر الجاري، فقد شهدت إيطاليا تسجيل 9 حالات إصابة جديدة بمتحور أوميكورن، وسط تنامي عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

ومنذ تفشي وباء كورونا في البلاد، سجلت إيطاليا أكثر من 5 ملايين و100 ألف إصابة بعدوى "كوفيد-19"، من بينها ما يربو على 134 ألف حالة وفاة بالفيروس.