جامعة أسيوط تشهد افتتاح ندوة لتوعية العاملين بمخاطر الإدمان والمخدرات

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أن تعاطي وإدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد والمجتمع، حيث يؤثر المخدر سلبا على صحة المتعاطي الجسدية والنفسية وعلى قدرته الإنتاجية ويعرضه لمخاطر تتفاوت في شدتها بحسب نوع المخدر والجرعة وطريقة التعاطي، وتمتد الآثار السلبية لتطول أسرة المتعاطي والمحيطين به وزملاء العمل وجميع المتعاملين معه والمجتمع بأسره.

جاء ذلك تعقيبا على افتتاح فاعليات ندوة لتوعية العاملين بالجامعة بمخاطر الإدمان والمخدرات في ضوء قرار تطبيق القانون رقم 73 لسنة 2021م بشأن شغل الوظائف والاستمرار فيها، والذي يشمل عقوبة العزل من الوظيفة لمن يثبت تعاطيه المخدرات من موظفي الدولة، والتي تنظمها الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بالجامعة على مدار 3 أيام في الفترة من 5 وحتى 7 ديسمبر الجاري.

وشهد افتتاح، الندوة الأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة ومصطفى حسن أمين الجامعة المساعد، ومحمود يونس رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، وخالد عمران مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بالجامعة، وحضرها أكثر من 100 من العاملين بالجامعة.

وأوضح شوكت صابر، أن إدارة الجامعة بادرت بعقد سلسلة من الندوات للتوعية بمخاطر الإدمان في أعقاب صدور قرار البدء في تنفيذ القانون رقم 73 لسنة 2021م، والذي يشترط لشغل الوظائف الحكومية والاستمرار فيها ثبوت عدم تعاطي المخدرات من خلال تحليل فجائي تجريه جهات العمل لجميع العاملين بها بمعرفة الجهات المختصة طبقا لخطة سنوية معدة مسبقا.

وأضاف الأستاذ مصطفى حسن، أنه في حالة ثبوت تعاطي الموظف للمخدرات فإنه يتم إيقافه عن العمل وتحديد حقوقه بعد إنهاء خدمته، مؤكدا أن العقوبات الصارمة بالسجن أو الغرامة تطول من يمتنع عن إجراء التحليل ومن يغش فيه ومن يسمح لمتعاطي بالاستمرار في العمل بإحدى الجهات الحكومية.