المحتوى الرئيسى

إيمانويل ماكرون يخرق مقاطعة ولي العهد

12/06 11:17

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول دور الرئيس الفرنسي في تدوير الزوايا الحادة بين الرياض وبيروت، فهل تتحقق مطالب السعودية؟

وجاء في المقال: اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، زيارته لدول الخليج - الإمارات وقطر والسعودية.

وكانت المواضيع المشتركة للمحادثات مع القادة العرب هي الأمن الإقليمي، وفي مقدمتها الموقف من المفاوضات بشأن استعادة "الاتفاق النووي" مع إيران، والتي استؤنفت الأسبوع الماضي في فيينا، وكذلك مصالحة الملكيات العربية مع لبنان.

عشية جولة ماكرون، ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلاً عن مصادر في قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي أبدى استعداده للتوسط في تسوية المشكلة الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج العربي، التي نجمت عن استدعاء السعودية والبحرين والكويت والإمارات سفراءها من بيروت، احتجاجا على انتقادات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، للحملة العسكرية في اليمن.

الجمعة، بعد مفاوضات مطولة، استقال جورج قرداحي، رغم أنه لم يرغب في ذلك في البداية. وفي اليوم التالي، بحضور الرئيس الفرنسي، جرت محادثة هاتفية بين رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي وولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان. ومن غير المعلوم بعد ما إذا كان ذلك يعني نهاية الأزمة الدبلوماسية. لكن، بحسب نجيب ميقاتي، شكلت المحادثة "خطوة مهمة" على طريق إعادة العلاقات مع جيران لبنان في الخليج.

لباريس والرياض شروطهما الخاصة: قيام الحكومة اللبنانية بتنفيذ إصلاحات ونقل الأسلحة الموجودة في أيدي الجماعات شبه العسكرية إلى سلطة الدولة.

الحديث يدور في الدرجة الأولى عن حزب الله. وبحسب خبراء إقليميين، فإن سبب استياء دول الخليج الأهم من لبنان لا يكمن في كلام جورج قرداحي، إنما في تعزيز النفوذ الإيراني لدى بيروت. لكن المملكة العربية السعودية نفسها ابتعدت عن لبنان قبل بضع سنوات بعد محاولتها إجبار رئيس الوزراء سعد الحريري على الاستقالة وإبقائه في الرياض في العام 2017. وحينها تدخلت فرنسا أيضا وتمت تسوية المسألة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل