المحتوى الرئيسى

خالد صنايعي جبس بدرجة ماجستير قانون دولي: «نفسي في شغل يناسب شهادتي»

12/06 10:35

«خالد» صنايعي جبس بدرجة ماجستير قانون دولي

«أعمل إيه كنت محتاج للشغل» بهذه الكلمات برر شاب عشريني، التخلي عن طموحاته وأحلامه في أن يصبح أستاذا للقانون الدولي، ليتحول إلى عامل باليومية يعمل في مجال المعمار، مقابل 100 جنيه بعد يوم طويل من التعب، يذهب للعمل كل يوم في الصباح الباكر، ويعد نفسه بأن كل هذه المتاعب سوف تزول في القريب العاجل، ويعود مسرعًا في آخر اليوم للمنزل، على أمل أن يجد ردًا من إحدى الشركات والهيئات التي تقدم لها بأوراقه، أو جواب تعيين يحقق به طموحاته التي اقترب من التخلي عنها.

خالد زغلول، شاب عشريني، مقيم بمركز مغاغة بمحافظة المنيا في صعيد مصر، ولد لأسرة متواضعة مكونة من أب عامل في إحدى دول الخليج، وأم ربة منزل ترعي أبناءها، وأربعة أشقاء هو أكبرهم ويمثل لهم المثل الأعلى في الاجتهاد الدراسي، حيث تفوق الشاب طوال المراحل التعليمية، وبعد تخرجه من كلية الحقوق جامعة بني سويف، تقدم بأوراقه للحصول على دبلومة وماجستير في القانون الدولي من جامعة أسيوط.

استطاع «خالد» الحصول على درجة الماجستير، رغبته في العمل بمجال التدريس الجامعي، لم تحمسه للعمل في مجال المحاماة، لذلك تقدم الشاب بأوراقه للعديد من الشركات الخاصة والبنوك، من أجل الحصول على وظيفة مناسبة، ولكن لم يتم الرد عليه من أي منهم، جلس الشاب ينظر لعدة شهور بلا جدوي، شعوره بالخجل وكونه عالة على والديه، جعله يلتفت للبحث عن عمل يوفر له دخل مناسب يلبي احتياجاته «حسيت أنه عيب يبقى عندي 26 سنة ولسه بستنى آخد مصروفي من أبويا».

بدأ «خالد» بالعمل في مجال المعمار، حيث عمل في البداية في مهنة «النقاشة»، ثم بعد ذلك توجه للعمل في تركيب «الجبس»، حيث مر بالعديد من مواقف الإحراج والحسرة على مجهوده طوال فترة التعليم، أثناء عمله في فترة ترميمات في مباني جامعة المنيا، وأثناء تواجد الطلاب بالجامعة، تسربت الحسرة إلى قلبه عندما رأى نفسه بين ماضي يملؤه الطموح، وحاضر تخلى فيه عن كل هذه الأحلام، «أول ما شوف الطلاب والكل شايف قدامه صنايعي زعلت على نفسي خصوصًا أنه كان ممكن أبقى معيد في الجامعة في يوم من الأيام».

ما زال «خالد» يحمل أحلامه في ذهنه كلما التقى بوالديه، فقد تعلقت أحلامهما وأمالهما في «الولد الكبير»، لذلك يناشد الشاب المسؤولين، من أجل توفير فرصة عمل تناسبه وتحقق أماله هو وأسرته «عمرى ما شوفت الشغل عيب وأي شغل حلال شرف لأي حد، لكن أنا مش محتاج حاجة غير شغل يناسبني ويحقق آمال أهلي».

قالت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد والعلاقات الإنسانية، إن عم الطفل محمود سبب ما يحدث له، واتضح ذلك من خلال انفجاره بالبكاء بمجرد سماعه أنه يذهب مع عمه.

هناء مغربي أصيبت بحمى وارتفاع شديد فى درجة الحرارة، لم يتحمل جسدها هذه الحمى، فقدت القدرة على المشي وتحدت الإعاقة بالرسم والفن

تحدث سيف الحكيم رائد الأعمال المصري في روسيا ومدرب النجاح، بعد تكريمه أمس من جهة «Expert Rf» الروسية، كأفضل خبير ريادة الأعمال ومدرب نجاح وبيزنس كوتش في روسيا

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل