بسبب الإسلاموفوبيا وإلهان عمر.. تصاعد الضغط لعزل النائبة المتطرفة «بويبرت»

ناقش القادة الديمقراطيون قرار محتملاً بإدانة على نطاق واسع بعد ما أثارته النائبة اليمينية المتطرفة بويبرت، عن الإسلاموفوبيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.

قالت النائبة إلهان عمر، على شبكة سي إن إن: "لقد أجريت محادثة مع رئيسة البرلمان، وأنا واثقة جدًا من أنها ستتخذ إجراءً حاسمًا الأسبوع المقبل". عندما وصلت إلى الكونجرس لأول مرة، كنت قلقة من عدم السماح لي بأداء القسم بسبب حظر الحجاب. لقد وعدتني بأنها ستعتني بالأمر. لقد أوفت بهذا الوعد. لقد أعطتني وعدًا آخر بأنها ستهتم بهذا ".

وأضافت إلهان "أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن نقول، إن هذا النوع من اللغة، وهذا النوع من الكراهية لا يمكن لمجلس النواب أن يتغاضى عنه".

وكانت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز ديمقراطية من نيويورك قد أعربت عن إحباطها من أن القادة الديمقراطيين لم يتخذوا إجراءات ضد بويبرت.

"وطرحت تساؤلا حول إذا ما كان المجلس يقبل الإسلاموفوبيا العنيفة أم لا؟ وأضافت، يجب أن نشعر بالخجل في كل مرة يتم فيها إجبار إلهان، أو أي شخص على الدفاع عن نفسه ضد التهديدات في مكان عمله وحده لأن المؤسسات التي يخدمون فيها لن تحميهم. 

ازداد الضغط على الديمقراطيين لاتخاذ إجراءات عقابية ضد النائبة اليمينية المتشددة، لأن قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب لم يدينوا تعليقاتها مباشرة والتي ظهرت على السطح خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الشكر، والتي تشير إلى أن عمر يمكن أن يكون ارهابية.

في الوقت الذي أشار فيه زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي جمهوري من كاليفورنيا في وقت لاحق، إنه لن يتحرك لإخراج بويبرت من اللجان كما فعل مع النائب السابق ستيف كينج جمهوري عن ولاية أيوا في عام 2019 لأنها "اعتذرت علنًا واعتذرت شخصيًا. "

وكانت بويبرت، قد أصدرت في البداية تغريدة تعتذر فيها "لأي شخص في المجتمع المسلم لقد أساءت بتعليقي حول النائبة إلهان عمر"، قائلة إنها كانت تتواصل مع النائبة مباشرة. لكن كل من بويبرت وإلهان قالا إنه عندما تحدثا عبر الهاتف يوم الاثنين الماضي، سرعان ما خرجت المحادثة عن مسارها.

لا تزال إلهان تعتقد أن تصرفات بويبرت ترقى إلى مستوى الاعتذار.

في مقطع فيديو نُشر على إنستجرام بعد المكالمة، ضاعف بويبرت من الحدث عن الإسلاموفوبيا من خلال الإشارة إلى تعاطف عمر مع الإرهابيين.