المحتوى الرئيسى

منتدى شرق المتوسط.. «الحكاية مصرية»

12/05 22:51

إنجازات بالغة الأهمية حققها منتدى غاز شرق المتوسط؛ خلال ٣ سنوات فقط.. إعداد مسودة ميثاق ومناقشتها والموافقة عليها.. إشهار المنتدى كمنظمة دولية مقرها القاهرة.. الاتفاق على الوثائق الأساسية لإنشاء الأمانة العامة للمنتدى خلال ٤ شهور.. الانتهاء من دراستين بشأن الاستفادة من البنية الأساسية المتاحة بدول المنتدى لتحقيق النمو الاقتصادى والتوازن بين العرض والطلب، إلى جانب استمرار تطوير أنشطة المنتدى وتأسيس ٤ مجموعات عمل متخصصة ودعم استراتيجية التواصل العالمى للمنتدى من خلال إطلاق الموقع الرسمى؛ كما ساهم تسهيل التعاون الثنائى والثلاثى ومتعدد الأطراف على المستوى الإقليمى فى جذب الاهتمام العالمى للمنتدى واتساعه.

إشادات عالمية متواصلة بدعم «السيسى» للمنظمة.. وشكر وتقدير دولى للوزير طارق الملا

تقدير وإشادات عالمية بجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لما قدمته من دعم للمنتدى كدولة مضيفة منذ المراحل الأولى لتأسيسه، مما ساهم فى تحقيق العديد من الإنجازات نحو إنشاء سوق إقليمى مستدام للغاز وتعزيز التعاون الإقليمى وفق أسس القانون الدولى.

لاقى المنتدى اهتماما عالمياً كبيراً منذ إطلاقه تمثل فى رغبة العديد من الدول الكبرى فى الانضمام له بصفة عضو كامل أو مراقب وحضور اجتماعاته حتى قبل إنشائه رسمياً، وبالفعل تم قبول انضمام فرنسا للمنتدى بصفة عضو والولايات المتحدة بصفة مراقب، فضلا عن انضمام العديد من الشركات والكيانات العالمية له من خلال اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز التى تم إطلاقها فى نوفمبر2019 لتتيح التعاون الفعال بين حكومات الدول الأعضاء بالمنتدى وأطراف صناعة الغاز بالمنطقة.

إنشاء المنتدى جاء بمبادرة من مصر منذ عامين خلال قمة جزيرة كريت بين زعماء مصر وقبرص واليونان ولاقت الفكرة استحسانا واسع النطاق من معظم دول المنطقة سواء من المنتجين أوالمستهلكين للغاز أودول العبور، وتم تأسيس المنتدى بالفعل وفى أقل من 20 شهرا تم توقيع ميثاق المنتدى من قبل الدول السبع المؤسسة له فى سبتمبر 2020 ودخوله حيز النفاذ فى مارس الماضي، والذى بمقتضاه يصبح منظمة دولية حكومية فى منطقة المتوسط مقرها القاهرة، ويعد المنتدى مثالاً للتعاون الإقليمى حيث اجتمعت الدول الأعضاء المؤسسة به على تحقيق هدف واحد هو تحقيق أقصى استفادة من ثروات منطقة شرق المتوسط لصالح شعوبهم من خلال التكامل فيما بينهم واستغلال البنية التحتية القائمة بالفعل التى تمتلكها كل دولة فى تحقيق هذه الاستفادة الاقتصادية وبأقل تكلفة ممكنة مما يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين فى نفس الوقت.

الاجتماع الوزارى السادس للمنتدى والذى عقد مؤخرا بالقاهرة؛ جاء بمشاركة وزراء قبرص واليونان وإسرائيل والأردن ومستشار الرئيس الفلسطينى ومسئولى وممثلى إيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، وأعرب الوزراء عن خالص شكرهم للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على استضافة المنتدى وعلى جهوده الثمينة والمتواصلة طيلة فترة رئاسته للاجتماع الوزارى على مدار السنوات الثلاث الماضية.

المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أكد قدرة المنتدى على التعامل بكفاءة مع الصناعة وتنمية روابط قوية بين الحكومات والقطاع الخاص عبر اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز التى أسسها المنتدى وتضاعف عدد الكيانات المنضمة إلى عضويتها من ١٦ الى ٣٢ عضوا، إضافة الى وضع أسس إقامة منصة للهيئات التنظيمية للدول الأعضاء، وأشار إلى النشاط المكثف للمنتدى فى دعم الحوار بين الأعضاء خلال الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الوزارية الست واجتماعات للمجلس التنفيذى وللجنة الاستشارية لصناعة الغاز.

وأوضح أن المنتدى بدأ مراجعة أولى مراحل استراتيجية العمل طويلة الأجل التى تشمل مهام المنتدى والرؤية التى يعمل وفقا لها والتركيز على موضوع تحول الطاقة والحد من الانبعاثات لمكافحة التغير المناخى كأحد الموضوعات التى تحظى بأهمية خاصة عالميا.

وأكد أن نجاح قمة cop 26 ‏سيساهم بشكل مباشر فى إنجاح قمة cop 27 التى ستستضيفها مصر العام القادم ٢٠٢٢ بالنيابة عن القارة الأفريقية، و‏أن مصر تعمل على نجاح قمة المناخ القادمة، وتعمل عن قرب مع باقى الوزارات والمؤسسات وشركات الأعمال لتحقيق اهداف اتفاقية باريس.

ناتاشا بيليديس، وزيرة الطاقة القبرصية، أعربت عن تفاؤلها باختيار قبرص رئيساً للمنتدى خلال العام المقبل ووجود مصر رئيسا مناوبا مما يوفر دعماً جيداً وفرصة لتحديد الأولويات لتحقيق أهداف المنتدى ودعم السياسات الخاصة به وعلى رأسها تحقيق أفضل استغلال لموارد الغاز والعمل على تنميتها وجمع والتقاط وتخزين الكربون، كما أعربت عن تقديرها لمصر ولأعضاء المنتدى وثقتها فى تحقيق نتائج رائعة من خلال التعاون المثمر للجميع.

وأوضحت أن قبرص محظوظة لكونها أول دولة تتولى الرئاسة بعد مصر، وأن هناك طموحات كبيرة للمنتدى لإطلاق مبادرات ملموسة وأهداف وخطوات تترجم ما تم الاتفاق عليه فى اجتماعات المنتدى والمباحثات الثنائية المشتركة.

ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على الدعم المصرى لقبرص، مؤكدة أن التعاون مفتاح النجاح وأنها ستعمل بالمشاركة مع مصر ودول المنتدى على تحقيق أهدافه والاستفادة من النقاشات المشتركة والأفكار المتميزة والحوارات المثمرة والتى ستمكن المنتدى من التغلب على التحديات التى تواجهه.

بينما أعرب وزير البيئة والطاقة اليونانى، كوستاس سكريكاس، عن تقديره للجهود المشتركة التى ساهمت فى تطور المنتدى مؤكدا ان التعاون هوالسبيل الوحيد لتحقيق المنافع المشتركة لدول إقليم شرق المتوسط والرفاهية والازدهار لشعوبها من خلال موارد الغاز الطبيعى والاستمرار فى تنميتها.

بينما أعرب صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى عن شكره لمصر على الدعم الذى وفرته لإنجاح المنتدى خلال الفترة الماضية ، وما يمثله من فرصة رائعة لدعم التعاون الإقليمى والعالمى فى هذه الفترة الانتقالية نحوتحول الطاقة، مشيراً لأهمية التعاون مع الشركاء العالميين نحوتحقيق الأهداف المشتركة نحوعالم أفضل وأنظف، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعم المنتدى.

ووجه مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الاقتصادية، محمد مصطفى، الشكر بالنيابة عن الرئيس أبومازن للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعم مصر واستضافتها لهذا المنتدى كمنظمة إقليمية هامة، معربا عن تقديره للجهود المتميزة من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال قيادته للدورة الحالية من المنتدى، وتقديره لمصر التى تعمل على مساندة فلسطين لتتمكن من تنمية مواردها من الغاز فى حقل غزة مارين.

وقال ميشيل كوارونى السفير الايطالى بالقاهرة إن المنتدى سيساهم فى الاستفادة من ثروات الدول الأعضاء والحصول على مصادر طاقة مستدامة ولا يقتصر ذلك على دول المنطقة بل تستفيد منه أوروبا، واضاف ان الغاز الطبيعى مصدر هام لتحقيق الانتقال فى مجال الطاقة ويدعم التوجه العالمى لمواجهة التغير المناخى.

ووجه نيكولاس شيرمان مستشار وزارة الطاقة الأمريكية التحية للمهندس طارق الملا رئيس المنتدى والأمانة العامة على جهودهم فى تأسيس المنتدى والتعاون الذى يحظى به من الدول الأعضاء ، مشيراً إلى الإنجازات التى تحققت فى مجال الطاقة بمصر وخاصة الاكتشافات التى تحققت بالبحر المتوسط وسرعة تنميتها وعلى رأسها حقل ظهر والتى فاقت التوقعات، مؤكداً دعم بلاده للمنتدى فى تحقيق أهدافه وتبنيه أهداف cop26، ودعمها كذلك لقمة cop27 التى تستضيفها مصر العام المقبل.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل