احتجاجات في شمال شرق الهند بعد مقتل عدة أشخاص على أيدي قوات الأمن
نظّم قرويون غاضبون احتجاجات وهاجموا معسكرا للجيش في شمال شرق الهند اليوم الأحد، وذلك بعد مقتل أكثر من عشرة أشخاص على يد جنود خلال عملية لمكافحة التمرد، حسبما ذكرت تقارير إخبارية ومسؤولون.
وأمر رئيس وزراء ولاية ناجالاند نيفيو ريو بإجراء تحقيق رفيع المستوى في عمليات القتل التى وقعت مساء أمس السبت فى منطقة مون النائية بالولاية المتاخمة لميانمار .
وقال على تويتر إن "الحادث المؤسف الذي أدى إلى مقتل مدنيين في (القرية) أمر مدان للغاية".
وكانت قوات الأمن قد نصبت كمينا فى المنطقة بعد أن تلقت معلومات حول تحركات محتملة من جانب متمردين، لكن تردد أنها فتحت النار على سيارة "بيك أب" تقل عمال مناجم فحم، ظنا منها أنهم أعضاء فى جماعة مسلحة محلية .وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن قادة المجتمع المحلى أن ستة منهم قتلوا. وتجمع سكان محليون غاضبون وأحرقوا سيارتين للجيش وهاجموا القوات.
وقتل جندي في الاشتباك. ولا يزال الوضع متوترا حتى اليوم الأحد. ومع تجدد العنف في المساء، تم تسجيل قتيلين إضافيتين بعد أن هاجم المحتجون معسكرا للجيش في مون، وأصيب عدة آشخاص آخرون، بحسب بوابة "نورث إيست ناو" الإخبارية.
يشار إلى أن منطقة مون تعد معقلا لجماعة "المجلس الاشتراكى الوطني فى ناجالاند" المسلحة. وكثيرا ما يعبر المتمردون إلى ميانمار بعد شن هجمات في المنطقة. وقتل أكثر من 15 ألف شخص منذ مطلع العقد الماضي في شمال شرق الهند، وهي منطقة تضم العديد من الجماعات الانفصالية والقبلية واليسارية.
Comments