مواجهة «كورونا»: مصر تتسلم 3٫9 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» بنهاية ديسمبر

مواجهة «كورونا»: مصر تتسلم 3٫9 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» بنهاية ديسمبر

منذ سنتين

مواجهة «كورونا»: مصر تتسلم 3٫9 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» بنهاية ديسمبر

«عبدالغفار» يبحث خطة التطعيم بالجرعة الثالثة\nبحث الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، القائم بعمل وزير الصحة، الخطوات التنفيذية للبدء فى تطعيم المواطنين بالجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا للعاملين بالقطاع الطبى وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فضلاً عن متابعة تطعيم الأطفال من سن 12 عاماً وحتى 15 عاماً، مؤكداً متابعة التقارير اليومية الخاصة بتطعيم المواطنين، والتنسيق مع مديريات وزارة الصحة بالمحافظات لزيادة عدد مراكز خدمة المواطنين، لتسهيل وتذليل العقبات التى تواجه المواطنين فيما يخص تلقى اللقاحات.\nجاء ذلك خلال اجتماع عقده مساء أمس الأول بمقر ديوان عام وزارة الصحة لمتابعة سير العمل فى منظومة التطعيم، والوقوف على التحديات والعقبات لتذليلها، بحضور الدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى، والمهندس أيسم صلاح، مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات.\nووجَّه الوزير خلال الاجتماع بتشكيل لجنة علمية تهدف لتوعية المواطنين بأهمية تلقى لقاحات كورونا، خاصة فى المحافظات الأقل فى نسب الإقبال على التطعيم، لافتاً إلى أن اللقاحات هى حائط الصد الأول للحماية من الإصابة بفيروس كورونا وخفض نسبة الوفيات.\nوأعلن «عبدالغفار» تسلم 600 ألف جرعة من لقاحى (جونسون آند جونسون وأسترازينيكا) أمس، كما أنه من المقرر أن تتسلم مصر 3 ملايين و900 ألف جرعة من لقاح «أسترازينيكا» بنهاية شهر ديسمبر الجارى.\nوأكد الوزير توافر كافة أنواع اللقاحات بمراكز التطعيمات فى جميع محافظات الجمهورية، إلى جانب تصنيع اللقاحات محلياً داخل مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، مشيراً إلى عقد اجتماع دورى لمناقشة المستجدات والوقوف على التحديات التى تواجه العمل بمنظومة تطعيم المواطنين والعمل على حلها.\nوخلال الاجتماع نفسه تابع وزير التعليم العالى سير العمل فى التجهيز للحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، المقرر انطلاقها فى 19 ديسمبر الجارى، وتستمر لمدة 4 أيام، وتستهدف تطعيم 16.5 مليون طفل من خلال 45 ألف فريق، تضم 90 ألف عضو.\nوفى سياق متصل، حذّر مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان المواطنين من التهاون فى اتباع الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الفيروس خلال هذه الفترة التى تتوسط فصلى الخريف والشتاء، حيث تختلط فيها الأمور على المواطنين الذين لا يستطيعون التفريق بين نزلات البرد والإنفلونزا العادية، نظراً لتشابه أعراضهما.\nوأضاف المصدر أنه حال عدم الاستجابة لأدوية البرد خلال 24 ساعة واستمرار الأعراض يجب الذهاب إلى المستشفى فوراً لإجراء الكشف والتحاليل والحصول على العلاج المناسب، محذراً من أنّ مصر حالياً فى ذروة الموجة الرابعة لكورونا فى ظل الارتفاعات الملحوظة فى الإصابات، مشيراً إلى أن اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس رصدت زيادة إصابات كورونا مع دخول فصل الشتاء.\nوأشار المصدر إلى أن هناك وفرة فى أسرّة الرعاية داخل المستشفيات، وفى أدوية بروتوكول علاج مصابى كورونا، ولا صحة لوجود نقص فى أى دواء، مطالباً المواطنين بالذهاب للمستشفى والاطمئنان، لمعرفة إن كانت الإصابة نزلة برد عادية أم إصابة بكورونا، مطالباً المواطنين بسرعة حجز اللقاح عبر موقع تسجيل مصر التابع لوزارة الصحة، لافتاً إلى أن الرسالة تصل فى غضون 24 ساعة من لحظة التسجيل، ولا داعى للقلق أو الخوف من اللقاح، لأن جميع دول العالم طعّمت المواطنين، وهناك دول بدأت عملية التطعيم بالجرعة الثالثة فعلاً.\n«الشناوي»: بروتوكولات علاج الفيروس تعمل بصورة جيدة\nومن جانبه، أكد الدكتور محمد الشناوى، عضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا «كوفيد 19» تعمل بكفاءة عالية وممتازة فى التعامل مع الفيروس، وأنه لا يوجد أى مشكلات بشأنها حتى الآن، لافتاً إلى أنه يجرى العمل على تحديثها دورياً بالتنسيق مع الجهات العلمية، سواء باللجان التابعة لوزارة التعليم العالى أو وزارة الصحة المصرية.\nوأضاف عضو «العليا للبحوث الإكلينيكية» لـ«الوطن» أن الوضع الوبائى للفيروس تحت الملاحظة والمراقبة الدقيقة، والمعامل البحثية المختلفة بمختلف الجامعات والمراكز البحثية تراقب وترصد أى متغيرات بشأن الفيروس بمختلف المحافظات، والدراسات العلمية والبحثية تسير بصورة جيدة بالجامعات، وأن البحث العلمى يسير بصورة إيجابية ومتميزة فى مختلف المناحى.\nوأوضح أن هناك 1623 بحثاً علمياً منشوراً فى مجلات علمية دورية عن كورونا، منذ الإعلان عن الجائحة، وهذه الأبحاث منها ما هو عن الدراسات الإكلينيكية، ومنها ما هو دراسة لمعرفة أثر الفيروس على المناحى الاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً أن «جميع التطعيمات ضد كورونا تعمل بكفاءة عالية تجاه الفيروس، ومصر من الدول المتميزة التى تتوافر بها جميع التطعيمات ضد كورونا».

الخبر من المصدر