زوجة في دعوى خلع: «أنا اللي بصرف وهو عايز يخلف تاني ومريض مش بيشتغل»

وقفت سيدة، في العقد الثالث من عمرها، أمام قاضي محكمة الأسرة بزنانيري، وهي تبكي وتشكي من زوجها الذي يرغمها على إنجاب أطفال لأنه يرغب في تكوين أسرة كبيرة، على الرغم من أنه مريض بـ«الفشل الكلوي» وعاطل عن العمل، في حين أنها تعمل لتنفق على الأسرة وتكف أيديهم عن طلب المساعدة من الناس، وعندما رفضت الإنجاب ثانيةً، عنّفها زوجها وطردها خارج المنزل، بحسب دعواها.

تقول الزوجة في دعواها أمام قاضي المحكمة، إنها تزوجت منذ 7 سنوات، وفي أول عام من زواجهما أنجبت طفلة، وكانت حياتها تسير بشكل طبيعي، ولديهم القدرة على تخطي الأزمات، لكن بعد عامين تقريبا انقلبت حياتها رأسًا على عقب، بسبب حادث سيارة تعرض له زوجها، وأصيب حينها بعدة إصابات، وتعافي بعد فترة، مؤكدةً أنها خلال هذه الفترة كانت هي التي تنفق على المنزل من أموال أهلها.

الزوجة تعمل للإنفاق على أسرتها

وأضافت الزوجة، أن زوجها بعد أن تعافى من الحادث وعاد لعمله، وعادت حياتهم تسير بشكل طبيعي، اكتشف أنه مصاب بفشل كلوي، وحينها استغنوا عنه في الشركة التي يعمل بيها لظروفه الصحية، وبعدها قررت البحث عن وظيفة لتنفق بها على الأسرة حتى لا تحتاج لأحد.

الزوج يطلب الإنجاب رغم ضيق المعيشة

وتابعت الزوجة في حديثها أمام المحكمة: «بعد كام شهر حسيت ان المرتب مش مكفي جلسات علاجه، فبعت الدهب والأجهزة الكهربائية اللي مش ضرورية في البيت، ولكن بعد فترة أصر أننا لازم نخلف تاني فرفضت، وأقنعته ان الفلوس مش بنعرف نكفي بيها مصروفات بنتنا، وطلب مني أكتر من مره أن نخلف ولما اعترضت بشدة، ضربني وطردني من البيت بحجة إني بعصي أوامره، وعشت على الحال ده 3 سنيين».