الطعام غير الصحي وسوء التغذية «سم قاتل» للبشرة.. مجلة ألمانية تكشف المستور

من المعروف أن البشرة تتأثر بعوامل التغذية والأكل، فكلما كان النظام الغذائي صحيا ومفيدا ومغذيا كانت البشرة مشرقة ومتألقة وكلما أهملنا نظامنا الغذائي وسوء تغذيتنا بالطعام الغير صحي تتأثر البشرة كثيرًا.

فمن المعروف، أن النظام الغذائي السيء قد يضر بالبشرة بشكل كبير، كما أن التناول المفرط لبعض الأطعمة كالحليب والجلوتين والسكر تظهر آثاره بشكل واضح على البشرة، بحسب مجلة "فرويندين" الألمانية.

وأشار خبراء المجلة الألمانية إلى أهمية النظام الغذائي للبشرة، لكن السكر والجلوتين والحليب تعتبر من المواد، التي تتسبب في حدوث سلسلة من الاستجابات في الجسم، فضلاً عن إضعاف ما يعرف بالنبيتات الجرثومية المعوية، بإلاضافة أنه يترتب على ذلك عدم امتصاص الجسم للعناصر الغذائية بشكل جيد، بالإضافة إلى الإصابة بالالتهابات، والذي يمكن التعرف عليه من شكل البثور والبقع وسرعة ظهور أعراض الشيخوخة.

وليس هكذا فقط بل يترتب على نقص البروتين والفيتامينات ظهور علامات الضعف على البشرة وجفافها وتدهور مرونتها وعدم تجدد خلاياها مرة أخرى، فضلاً عن أن النظام الغذائي السيء يزيد من مشاكل البشرة الناتجة عن الجينات الوراثية.

كما ونصحت المجلة الألمانية بالابتعاد عن المواد، التي تضر بالبشرة مثل السكر والحليب أو الغلوتين لمدة شهر مع النوم لفترات كافية وتناول كمية كافية من السوائل.

ويسبب سوء التغذية كثيرا من المشاكل غير البشرة مثل النحافة الشديدة، أو قصر القامة الشديد مقارنة بعمر الشخص، أو نقص الفيتامينات والمعادن كنقص الحديد الذي يسبب فقر الدم ،أو زيادة الوزن والسمنة المفرطة ويعد نقص المغذيات الدقيقة الفيتامينات والمعادن مهمًّا للغاية، حيث يعانيه ما يقرب من ملياري شخص في العالم،ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فنقص الحديد وفيتامين (أ) والزنك هي ضمن العشرة أسباب الرئيسة المؤدية إلى الوفاة من خلال الإصابة بالأمراض، وذلك في البلدان النامية.

فنقص الحديد هو أكثر أشكال سوء التغذية شيوعًا؛ حيث يؤثر في مليارات الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، كما يؤثر في إنتاجية الدولة، ويعوق النمو الإدراكي، ونقص فيتامين (أ) هو سبب أساسي لعمى الأطفال في البلدان النامية .

ويولد ملايين الأطفال وهم يعانون الإعاقة الذهنية لعدم تناول أمهاتهم كمية كافية من اليود أثناء الحمل، ونقص الزنك يسهم في وقف النمو وضعف المناعة لدى الأطفال الصغار، ما يؤدي إلى وفاة مئات الأطفال سنويًّا.