«الأمم المتحدة» تعقد مؤتمراً لمناقشة حقوق الشعب الفلسطيني

تنظم لجنة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، مؤتمراً حول "دعم المدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.. الواقع والتحديات والالتزامات".

المؤتمر يعقد يوم الثلاثاء 7 ديسمبر الساعة العاشرة ونصف صباحًا حتى الساعة الثانية عشر ونصف ظهرًا (توقيت نيويورك) عبر الويبكس.

ويسلط الحدث الضوء على مشاركة اللجنة مع شركاء المجتمع المدني في تنفيذ ولايتها نحو إنهاء احتلال الأرض الفلسطينية وتعزيز تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بالإضافة إلى مناقشة تداعيات القرار الإسرائيلي الصادر في 22 أكتوبر 2021 لتصنيف ست منظمات غير حكومية فلسطينية لحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية على أنها "منظمات إرهابية" وبشكل أوسع على عمل منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 فضلا عن أن المؤتمر سيناقش دور ومسؤوليات المجتمع الدولي في سياق تقلص مساحة منظمات المجتمع المدني.

يتألف المشاركون من المتحدثون وأعضاء اللجنة والمراقبين، بالإضافة إلى شوان جبارين (الحق) وهبة مرايف ( منظمة العفو الدولية) ومايكل سفارد (محامي حقوق الإنسان) وعمر شاكر (هيومن رايتس ووتش).

كما أن المتحدثون سيناقشون الأبعاد المختلفة لهذا القرار الحاسم ويظهرون جهود إسرائيل الطويلة لاستهداف المنظمات التي توثق الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان الفلسطيني وتسعى إلى محاسبة إسرائيل.

كما أنه ستتم دعوة جميع الدول الأعضاء والمنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني وكذلك الجمهور ووسائل الإعلام لمتابعة الحدث مباشرة، بينما ستقتصر المشاركة في المنصة الافتراضية على الدول الأعضاء والدول المراقبة في الأمم المتحدة وكذلك المتحدثون.

من ناحية أخرى أكد مهند العكلوك، السفير المناوب بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية، في كلمة فلسطين التي ألقاها أمام احتفالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقر جامعة الدول العربية، أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يأخذ الأشكال العملية التي يفهم من خلالها الاحتلال الإسرائيلي بأن المجتمع الدولي لم يعد يطيقه أو يتسامح مع جرائمه.

وطالب العكلوك الدول والبرلمانات والشعوب ومنظمات المجتمع المدني بأن تقاطع منظومة الاحتلال، ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

وقال العكلوك: "إن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال أسست نظام فصل عنصري ضد الشعب الفلسطيني، بشهادات خبراء في القانون الدولي ومؤسسات دولية مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة الإسكوا ولقد ارتكبت إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية معروضة على المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيها، وإنهاء حصانة المسؤولين الإسرائيليين وإنصاف الضحايا".