المحتوى الرئيسى

الأعلى للإعلام: 3 محاذير و11 ضابطا لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة إعلاميا

12/05 13:59

تضمنت مدونة سلوك حقوق الطفل والإعلام 2021، والتي طرحها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف نحو 3 محاذير و11 ضابطا بخصوص تمكين الأطفال من ذوي الإعاقة في الإعلام، المطروحة للنقاش المجتمعي قبل اعتمادها رسميا ومعاقبة الوسائل المخالفة لها، وتعيد «الوطن» نشرها بمناسبة احتفالية «قادرون باختلاف» للاحتفال بإنجازات ذوي الهمم ونجاحاتهم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

نصت المادة 33 من اتفاقية حقوق الطفل «يحق للطفل المعاق أن يحصل على رعاية خاصة وتعليم وتدريب لمساعدته على التمتع بحياة كاملة وكريمة بكرامة وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاعتماد على ذات والاندماج الاجتماعي».

تمكين الأطفال ذوي الإعاقة إعلاميا

وبخصوص تمكين الأطفال من ذوي الإعاقة إعلاميًا، فقد أشارت مدونة سلوك الطفل التي حصلت عليها «الوطن» أنه لا غنى عن دور وسائل الإعلام المختلفة في زيادة الوعي والفهم لقضايا الإعاقة، والتعرف على التنوع الكبير لحالات الإعاقة وإدراك اختلاف التجربة الإنسانية لكل منهم على المستوى الفردي، وتنوع الأشخاص ذوي الإعاقة وتفرد أوضاعهم المختلفة.

أوضحت المدونة، أنه يمكن بقيام الإعلام بدور فعال في التصدي للقوالب النمطية والوصم عن طريق تقديم صورة ونماذج ناجحة كقدوة من بينهم كمثل يحتذى به لكل الأطفال بغض النظر عن إعاقتهم من متوازنة للأطفال ذوي الإعاقة.

كما أشارت المدونة التي أعلنها الأعلى للإعلام واليونيسيف إلى ضرورة إبراز وجودهم في المجتمع كجزء من التجربة الحياتية اليومية مع عدمها والابتعاد تماما عن تقديم حالة الطفل المعاق ككائن مثير للشفقة أو فاقد للأهلية، وبالمقابل التأكيد على أهمية تمتعهم بحقوقهم كاملة وبشكل متساوي مع كافة أفراد المجتمع، وبالتالي، فإن لوسائل الإعلام دور أساسي في دمج ذوي الإعاقة بشكل فعال وناجح في جميع جوانب الحياة الاجتماعية.

وبخصوص المحاذير التي نصت عليها مدونة سلوك الطفل فقد جاء فيها أن المؤسسة الإعلامية تنتهك حقوق الطفل في 3 حالات إذا:

1- أظهرت الأطفال أو النشء من ذوي الإعاقة على أنهم غير قادرين أو مجال للرثاء أو السخرية.

2- استخدمت لغة تعزز الصور النمطية والسلبية للأطفال من ذوي الإعاقة.

3- إذا كانت خيارات الدعم التي تسهل الوصول إلى الأطفال المعاقين ليست متاحة.

كما ألزمت المدونة مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية السعي لتمكين الأطفال من ذوي الإعاقة الوصول للمحتوى الإعلامي، من خلال تضمين خيارات مشاهدة وأدوات لتسهيل متابعتهم واستمتاعهم بالمحتوى الإعلامي.

وأكدت أنه المهم أن تسعى المؤسسات الإعلامية إلى تسهيل استخدام مواقعها على الإنترنت، وتقديم خدمات المعلومات بإعدادات رقمية يسهل الوصول إليها، وتكون قابلة للاستخدام من قبل الأطفال من ذوي الإعاقة.

وشددت مدونة سلوك الطفل، أيضا على ضرورة دعم وسائل الإعلام الصورة الإيجابية للأطفال من ذوي الإعاقة وتقديم نموذج للسلوك المجتمعي الذي يحتضنهم ويسهم في دمجهم اجتماعيا، وتقديم الأطفال والنشء من ذوي الإعاقة في وسائل الإعلام المختلفة كمضيفين للبرنامج، كضيوف برامج حوارية، كفنانين من أصحاب الموهبة، أو رياضيين، أو كممثلين دراميين وغيرها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل