المحتوى الرئيسى

من يسيطر على "تاج محل "صدام حسين ومن سيكمل بناءه؟

12/05 14:04

كشفت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مسؤول حكومي عراقي، أن "حزب "الفضيلة" سيطر على مسجد "الرحمن" العملاق في العاصمة بغداد، بعد سقوط النظام السابق".

ونقلت الوكالة عن المهندس المعماري، محمد قاسم عبد الغفور، قوله: "للأسف فرطنا بالإرث القديم وتراث البلد..كان يفترض أن تكون هذه المشاريع ملك العراقيين جميعا، وأرث يجب الاستفادة منه وتحويله الى مواقع ثقافية وسياحية".

ولفت إلى أن "هذه أموال العراق، ويجب أن تستفيد الدولة منها ماديا ومعنويا كونها أموال وأملاك جميع أبناء البلد".

وفقا لـ"فرانس برس"، بني المسجد سنيا، لكنه تحول بعد سقوط النظام السابق عام 2003، إلى محور صراع بين أطراف من الشيعة الذين يهيمنون حاليا على السلطة في بغداد بعد عقود من التهميش.

من جانبه، ينفي حزب "الفضيلة" رسميا استيلاءه على المسجد بالرغم من توجه أنصاره لأداء الصلاة كل جمعة، حيث تسكن منذ سنين نحو 150 عائلة في منازل عشوائية في الأراضي المحيطة بالمسجد، في ظل عجز الحكومات المتعاقبة عن أبعادها لأنها تدين بالولاء لحزب "الفضيلة"، بحسب الوكالة.

في حين حصل الوقف الشيعي الذي يملك العديد من العقارات في عموم البلاد، في يناير 2020، على قرار قضائي بانتقال ملكية الجامع له.، كما طالبت المحكمة حزب "الفضيلة" بدفع تعويضات تصل إلى أكثر من 313 مليار دينار عراقي (176.4 مليون دولار)، حسبما ذكر بيان للمؤسسة الشيعية.

واتهم البيان، الحزب باستغلال الموقع لأكثر من 16 عاما وإدارته من جانب واحد "دون وجه حق قانوني وشرعي"، لكن هذا القرار القضائي لم ينفذ.

من جهته، كشف الباحث والمراقب، صبيح القشطيني، أن "الجيش والشرطة تدخلا أكثر من مرة لكن قوة سلاح الأحزاب توازي سلاح الدولة"، مؤكدا أنه "لا يمكن بناء الجامع بدون ابعاده عن صراع الاحزاب".

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل